قضت المحكمة الابتدائية بالحسيمة اليوم الاثنين، بالحكم ببراءة الناشط محمد الأحمدي من كل التهم الموجهة اليه. وكان الناشط الأحمدي قد تم اعتقاله مباشرة بعد دخوله الى المغرب قادما من بلجيكا حيث يقطن، بناء على مذكرة بحث وطنية، تتهمه بالتحريض على مظاهرات غير مرخص لها عبر بمواقع التواصل الاجتماعي. هذا وسبق للناشط الريفي المذكور، أن قضى 48 ساعة بتدابير الحراسة النظرية، حيث قررت النيابة العامة بابتدائية الحسيمة بعدها متابعته في حالة سراح مقابلة كفالة مالية قدرها 2000 درهم. وتجدر الإشارة ان مجموعة من النشطاء الريف بالخارج الذين دعموا حراك الريف بأوروبا، هم موضوع مذكرات بحث وطنية، حيث سبق أن تم اعتقال الناشط الوافي قجوع المقيم بدوره ببلجيكا، والحكم عليه ثمانية أشهر نافذة. ويطالب عددهن الحقوقيين بالمغرب إلغاء مذكرات البحث في حق نشطاء الخارج مع مطالب إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وإلغاء المتابعات بسبب الرأى، وتوقيف التضييق في العمل على المعارضين، في إطار ميادة تم اطلاقها مؤخرا ” 2020 مغرب بدون اعتقال سياسي ومعتقلي رأي ” .