الأمير هشام: عدت إلى المغرب لمساندة والدتي المسنة وشقيقي الأمير الذي أجرى عملية أنقذت حياته..أول مرة نقفل باب بيت الوالد في وجه الزوار

دعا الأمير مولاي هشام العلوي، اليوم الخميس، إلى تجاوز الاختلافات والاتحاد من أجل حماية الوطن من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-1).
وقال العلوي، في تدوينة عبر صفحة الرسمية على فيسبوك، “في هذا الظرف الصعب، علينا وضع الاختلافات والمآخذات جانباً”، مشدداً على “ضرورة التحلي بروح المسؤولية، وأساساً اتخاذ إجراءات الوقاية الصارمة، والاستماع للهيئات الحكومية ولاسيما المختصة في الصحة”، من أجل “حماية وطننا”.
ولفت ابن عم الملك محمد السادس، الأمير هشام العلوي، إلى أنه التحق منذ أسبوعين بالمغرب للبقاء في هذه “الظروف الصعبة” إلى جانب عائلته وخاصة والدته المتقدمة في السن، قائلاً “الجنة تحت أقدام الأمهات”.
وأشار إلى أنه عاد إلى العاصمة الرباط، رفقة شقيقه الأمير مولاي اسماعيل، “الذي مازال يتعافى من عملية جراحية أنقذت حياته”، لافتاً الانتباه إلى أن ابنته فايزة “بقيت في بوسطن الأمريكية بسبب التزامات مهنية”.
واعتذر العلوي، في تدوينته من أصدقاء والده الأمير مولاي عبد الله الذين أرادوا زيارته لتهنئته بحصولة على الدكتوراه من جامعة أوكسفورد، موضحاً “لأن الظروف القاهرة الناتجة عن كورونا فيروس أجبرتنا على إقفال بيت والدي لأول مرة بسبب الحجر الصحي”.
وأرفق تدوينته بصورة يظهر فيها داخل حديقة البيت مرتدياً كمامة، مع تعليق: “صورة لي وأنا أشرح للعاملين في منزلنا إجراءات الوقاية الضرورية، وأشكرهم باسمي وباسم عائلتي على عملهم”.