في ظل تنامي أزمة كوفيد19، وقفت اليونيسيف على تزايد الجائحة على الخدمات التعليمية، والصحية، والتغذية ورفاه الأطفال، عموما، وتعرضهم لمختلف أوجه العنف. وقال مكتب المنظمة الأممية في المغرب، اليوم الخميس، إنه في سياق أزمة كوفيد -19، أصبح الأطفال في وضعية هشاشة معرضين أكثر من أي وقت مضى لانتهاكات حقوقهم، بينما ينص مبدأ الانصاف، الذي يؤطر عمل اليونيسيف، على أن لكل طفل الحق في فرصة متساوية للتمتع في جميع حقوقه. وفي السياق ذات، قالت ممثلة اليونيسيف في المغرب، جوفانا باربيريس، إن هشاشة هؤلاء الأطفال قد تعمّقت بسبب أزمة كوفيد 19، خصوصا الأطفال في وضعية إعاقة، والأطفال، الذين يعيشون في وضعية هجرة، والأطفال الذين يعيشون في المناطق القروية، ومؤسسات الحماية، والمحرومين من الإطار الأسري، والأطفال، عموما، الذين ينتمون إلى أسر فقيرة، والمعرضين أكثر للآثار الجانبية، والتداعيات الاجتماعية، والاقتصادية للأزمة. وأوضحت المتحدثة ذاتها أنه على مدار جائحة كورونا، كانت هناك فكرة خاطئة، مفادها أن الأطفال بالكاد يتأثرون بالمرض، لكن هذا مجرد غيض من فيض. وتشكّل التحديات، التي تواجه الخدمات الأساسية، والارتفاع الحاد في مستويات الفقر أكبر خطر يهدّد الأطفال، وكلما استمرت الأزمة، زاد تأثيرها على الخدمات التعليمية، والصحية، والتغذية، ورفاه الأطفال، عموما، وتعرضهم لمختلف أوجه العنف. إن مستقبل جيل بأكمله معرض للخطر". وللدفاع عن القضايا المذكورة، قرر مكتب يونيسف المغرب، وبمناسبة اليوم العالمي للطفل، منح الكلمة للأطفال مباشرة للترافع من أجل حقوقهم، كما أن حملة وجوه، وحكايات، التي تنظّم بالتعاون مع عدد من شركاء يونيسف في المغرب، وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية، والاتحاد الأوربي، تسعى إلى مشاركة الأطفال في وضع، وتنفيذ عمليات الترافع، والمناصرة في القضايا، التي تهمّهم.