شيع جثمان الفنانة الراحلة الحاجة الحمداوية، بعد ظهر اليوم الاثنين، إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء، في الدارالبيضاء، بعدما كانت قد فارقت الحياة، في الساعات الأولى من صباح اليوم، عن عمر ناهز 91 سنة. وغاب الفنانون، والمشاهير عن حضور جنازة الحمداوية، باستثناء أولاد البوعزاوي، والعداءة المعتزلة، خديجة اسخير، والدة الفنانة كزينة عويطة. وتم تغسيل جثمان الراحلة الحمداوية في الرباط، قبل نقله إلى منزلها في منطقة "القريعة" في الدارالبيضاء، ثم التوجه به في موكب جنائزي نحو مقبرة الشهداء. وشهد محيط مقبره الشهداء في مدينة الدار البيضاء حضورا مكثفا للسلطات الأمنية، التي أقامت حاجزا، منعت من خلال المشييعين من الدخول إلى المقبرة، بإستثناء أبنائها بالتبني، تجنبا لخرق إجراءات حالة الطوارئ. وسلمت الحمداوية الروح إلى بارئها، في حدود الساعة الثانية من صباح اليوم، وذلك بعد دخولها مصحة الشيخ زايد في العاصمة الرباط، نتيجة مضاعفات مرض سرطان الدم، الذي عانت منه، أخيرا، إلى جانب أمراض الشيخوخة.