صحة عمر راضي لم تسعفه الخضوع لاستجواب المحكمة

أرجأت غرفة الجنايات في محكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء، اليوم الثلاثاء، النظر في ملف الصحافي عمر الراضي، إلى فاتح يونيو المقبل.
وحضر الصحافي عمر الراضي جلسة محاكمته، وبدا غير قادر على الحديث، ما جعل هيأة دفاعه تطلب تأجيل محاكمته، لعدم قدرته على الإجابة عن أسئلة المحكمة.
وأكدت هيأة دفاع الصحافي عمر الراضي أن الوضع الصحي لموكلها لا يسمح باستنطاقه من طرف المحكمة.
وعلق عمر الراضي إضرابه عن الطعام، قبل أسابيع، بسبب وضعه الصحي، الذي تدهور جراء الإضراب، بحسب ما صرح به والده ل"اليوم24″.
ويستعد المتضامنون مع عمر للاحتجاج أمام محكمة الاستئناف في الدار البيضاء، استجابة لنداء "اللجنة المحلية في الدارالبيضاء من أجل الحرية لعمر الراضي وكافة معتقلي الرأي وحرية التعبير"، بالإضافة إلى "هيأة مساندة الريسوني والراضي ومنجب"
ويتابع الراضي في قضايا اعتداء جنسي، وتجسس، بينما ينفي الصحافي هذه التهم الموجهة إليه، مشددا على أن محاكمته تأتي "انتقاما له بسبب عمله الصحافي".