فيديو...هكذا تسلم شباط شهادة عليها علم اسرائيل

شباط يكذب صورا نشرها "بيجيديون" يحمل فيها شهادة عليها علم اسرائيل وشريط فيديو الواقعة يكذب روايته
خلقت صور تداولها نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ويظهر فيها حميد شباط الأمين العام لحزب الاستقلال يتسلم شهادة من احد اليهود المغاربة على هامش تدشين المعرة اليهودية بفاس جدلا كبيرا، خاصة وان الشهادة التي ظهر شباط يتسلمها يتصدرها "لوغو" به العلم الاسرائيلي الى جانب العلم المغربي.
وأول رد فعل صدر من حزب الاستقلال تجاه الصور، التي ظهرت بالموازاة مع العدوان الاسرائيلي على غزة، هو بيان من حزبه يتهم فيه حزب العدالة والتنمية باستغلال هذه الصور، وفبركة "اللوغو" موضوع الجدل.
حميد شباط الأمين العام لحزب الإستقلال، مضى في نفس اتجاه حزبه، حيث اتهم حزب العدالة والتنمية بفبركة صور تم تداولها أمس على مواقع التواصل تظهره يحتفل رفقة يهود مغاربة. وقال شباط ان الصور التي تم تداولها تمت فبركتبها عبر تغيير في "اللوغو"، وهي عملية "لا تخلو من سوء نية"، برايه.
وقال شباط في حديثه مع "اليوم24، إن طرحه سؤال على رئيس الحكومة عبد الاله بنكيران، حول "ماهي علاقته بداعش وجبهة النصرة وجهاز المخابرات الإسرائيلية الموساد"، هي السبب في ظهور هذه الصور في هذا التوقيت، مضيفا أن الصور التي يتداولها رواد "الفايسبوك" و يظهر، في إحداها وهو يتوشح بوسام، والأخرى يتسلم فيها شهادة تتضمن العلم الإسرائيلي الى حانب العلم الوطني، تم فبركتها من طرف البيجيدي و تم نشرها عن طريق حساب الفيسبوك لمصطفى بابا عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية .
وأوضح الأمين العام لحزب الإستقلال، أن الصور المعنية تؤرخ لحفل عشاء، أقامه أفراد من الجالية المغربية اليهودية، على هامش تدشين المعرة اليهودية بمدينة فاس، مشيرا إلى أن الحفل عرف حضور رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، ووزير الداخلية آنذاك امحند العنصر، ووزير الثقافة أمين الصبيحي، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان إدريس اليزمي، والمستشار الملكي أندري ازولاي.
وبالعودة الى شريط فيديو يؤرخ للحظة تسلم حميد شباط للشهادة المثيرة للجدل، يظهر جليا العلم الاسرائيلي في اعلى الشهادة الى جانب العلم المغربي، ليكون بذلك شباط وقع في زلة جديدة، حيث قاده حماسه المفرط في مواجهة غريمه السياسي عبد الاله ابن كيران الى إغفال شيء اسمه وسائل التقنية الحديثة، التي ينتهي الكلام امام توثيقها الحي بالصوت والصور، وبالتاريخ أيضاً.