قالت شبيبة العدالة والتنمية، إنها مع "الموقف الشعبي الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم"، مطالبة ب "طرد ممثله بالمغرب وإغلاق مكتب الاتصال الإسرائيلي". ودعت الشبيبة، في بيان، كافة مناضليها والمتعاطفين معها وعموم الشباب المغربي إلى المشاركة المكثفة والقوية في كل الفعاليات الاحتجاجية والتضامنية المنظمة بمختلف ربوع الوطن، "وذلك أضعف الإيمان". وعبرت الشبيبة، عن تضامنها مع "غزة الأبية؛ ومن أجل استنكار الجرائم والمجازر الإرهابية الصهيونية المستمرة ضد الأطفال والنساء والشيوخ والمرضى والمصابين في غزة وفي كل فلسطين وآخرها مجزرة مستشفى المعمداني". وعبر المصدر ذاته، عن إدانته ل "التواطؤ والرعاية الأمريكية والغربية الرسمية والإعلامية للجرائم الصهيونية"، داعيا، في السياق نفسه، "الأنظمة العربية إلى تحمل مسؤولياتها الكاملة إزاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من إبادة جماعية وحصار ومنع من الماء والغذاء والدواء، ومن مخططات للتهجير القسري". وطالبت الشبيبة، بالتدخل الفوري والجاد من أجل "وقف العدوان على إخواننا في غزة؛ ومن أجل تأكيد الاصطفاف المبدئي والثابت إلى جانب المقاومة الفلسطينية الباسلة حتى تحرير كل شبر من فلسطين".