عاد نهضة بركان بتعادل ثمين « هدف لمثله » من الطوغو، أمام أسكو دي كار، في المباراة التي جرت أطوارها اليوم الأحد، على أرضية ملعب كيغيه، بالعاصمة الطوغولية لومي، لحساب ذهاب الدور التمهيدي الأول لدوري أبطال إفريقيا. وبدأ الفريق البرتقالي المباراة في جولتها الأولى مندفعا منذ صافرة الحكم، بحثا عن مباغثة الخصم بهدف مبكر يبعثر به أوراقه، ويجعله يسير اللقاء بالطريقة التي يريدها، للعودة إلى الديار بانتصار يقربه من بلوغ الدور الموالي، قبل موقعة الإياب الأسبوع المقبل بالملعب البلدي، في الوقت الذي اعتمد لاعبو أسكو دي كار الطوغولي على الهجمات المرتدة، لعل إحداها تهدي لهم هدفا ضد مجريات اللعب. وحاول نهضة بركان الوصول إلى شباك الخصم بشتى الطرق الممكنة، من خلال المحاولات التي أتيحت له لافتتاح التهديف، إلا أن الإخفاق كان العنوان الأبرز لكل الفرص، نتيجة قلة تركيز اللاعبين في اللمسة الأخيرة، سواء أثناء التسديد أو التمرير، فيما واصل أسكو دي كار الطوغولي اعتماده على الهجمات المرتدة، التي لم تكلل بالنجاح، لافتقادها للدقة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى بالتعادل السلبي صفر لمثله. وكانت الجولة الثانية مختلفة تماما عن سابقتها، بعدما تمكن أسكو دي كار من افتتاح التهديف في الدقيقة 47 عن طريق اللاعب أمودان أورو أيييفا، واضعا فريقه في المقدمة، ومبعثرا أوراق معين الشعباني ولاعبيه، الذين كانوا يمنون النفس في التقدم أولا، حيث كثف الفريق البرتقالي من هجماته بحثا عن التعادل، للعودة إلى أجواء المباراة، ومن ثم محاولة تسجيل هدف الانتصار، في الوقت الذي واصل الفريق الطوغولي مناوراته، سعيا منه لإضافة الثاني، لحسم النتيجة لصالحه، تجنبا لأية مفاجآت من رفاق يوسف مهري. وبعد العديد من المحاولات الفاشلة، تمكن نهضة بركان من إحراز التعادل في الدقيقة 77 بفضل اللاعب أسامة لمليوي، معيدا المباراة إلى نقطة البداية، ليبحث مجددا كل فريق عن هدف الانتصار، الذي سيقربه من الدور الموالي المؤهل لدور المجموعات، ما جعلهما يكثفان من هجماتهما، على أمل تحقيق مبتغاهما قبل نهاية اللقاء، وهو ما لم يتمكنا منه، لتنتهي بذلك المواجهة بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.