هدد رئيس بلدية الراشدية، عبد الله هناوي، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، بالاعتصام فوق القطعة الأرضية المخصصة لمساحة خضراء مساحتها 2000 متر مربع، والكائنة بالقرب من كلية العلوم والتقنيات بالراشدية، وذلك لممارسة مزيد من الضغوطات على سلطات عمالة الراشدية والوكالة الحضرية للتعمير، لإيقاف الأشغال وهدم البناية وإعادة الأرض إلى حالتها القديمة. وأشهر رئيس بلدية الراشدية، خلال ترؤسه مؤخرا للدورة الاستثنائية لمجلس الجماعة، في وجه باشا المدينة وممثل السلطة وأعضاء المجلس، خصوصا معارضيه من حزب الاستقلال، حكم محكمة الاستئناف الإدارية بالرباط، والتي انتصرت لقرار البلدية، بحكمها على نجل الأنصاري بإيقاف أشغال بناء المطبعة على الأرض المخصصة للمساحة الخضراء، طبقا لما هو مثبت في تصميم التهيئة الخاص بمدينة الراشدية، والصادر حديثا في سنة 2014. وسبق لنجل الأنصاري أن واجه البلدية والمعارضين لمشروع إنشاء مطبعته بعقد كراء القطعة الأرضية، في 27 ابريل 2007، تحت وصاية وزارة الداخلية، من الجماعة السلالية مالكة الأرض الجماعية "إزيك الخنك" بالراشدية، لكن المدة المحددة للعقد انتهت في مارس 2011، بدون أن يتمكن الأنصاري الابن من إنجاز مشروعه على الأرض، مما دفع إلى تقديم طلب لتجديد عقد كراء العقار، في شهر فبراير 2014، وحصل على موافقة نائب الجماعة السلالية والسلطة المحلية بمدينة الراشدية، في 18 يونيو 2014، بعد أن التزم نجل الأنصاري بإنجاز مشروعه الخاص بمطبعة عصرية بقيمة 2.000.000 درهم، وهو ما اعترض عليه رئيس البلدية للمدينة، والذي أشهر في وجه عقد الكراء الجديد لنجل الأنصاري تصميم التهيئة لسنة 2014، والذي صادقت عليه وزارة الإسكان، ويتضمن ساحة عمومية خضراء بمنطقة محرمة البناء تمتد على مساحة 2000 متر مربع، والتي وضع عليها نجل الأنصاري يده لإحداث مطبعة عصرية.