قال إمام المسجد، الذي كان يتردد عليه عمر متين، منفذ الهجوم على ملهى ليلي للمثليين في مدينة أورلاندو الأمريكية، إن المهاجم كان رجلا هادئا، ومواظبا على الذهاب إلى لمسجد بانتظام منذ عشر سنوات تقريبا، لكنه نادرا ما كان يتعامل مع الآخرين. وتابع الإمام، شفيق رحمن، رئيس المركز الإسلامي في فورت بيرس، "إن هذا عمل فردي نجم عما يعتمل في رأسه ولا نعلم .. الله وحده يعلم ما كان يعتمل في رأسه". وأشار الإمام إلى أن متين لم يتحدث معه قط عن أي مخاوف بشأن المثليين. وقال شفيق رحمن: "إنها مأساة مضاعفة بالنسبة إلينا لأن أمرا وقع له علاقة وصلة بنا، لذا صدمت كثيرا، وتألمت أكثر من أي شخص آخر". وأضاف الإمام ذاته أن الشرطة أبلغته بأنها لن تستطيع توفير ضباط أمن حول المسجد، لذا يعتزم توفير المزيد من الأمن، والإضاءة لمنح المسلمين شعورا بالأمان. وكان متين مسلحا ببندقية عندما قتل 49 شخصا في ملهى ليلي مزدحم للمثليين في أورلاندو، يوم الأحد الماضي، في أسوأ حادث إطلاق نار في تاريخ الولاياتالمتحدة. ووصف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الهجوم بأنه عمل من أعمال الكراهية والإرهاب. كما أن الشرطة قتلت متين وهو أمريكي من سكان فلوريدا، وابن لمهاجرين أفغانيين.