ارتفاع التنسيق بين الاستخبارات المغربية ونظيرتها الإسبانية في ظل الاعتداءات الإرهابية التي تعيش على وقعها بعض الدول الأوربية في الأيام العشرة الأخيرة، من أجل تجفيف منابع "تزويد داعش بالمقاتلين الأجانب" بالمدينتين المحتلتين سبتة ومليلية، وخوفا من تسلل جهاديين من وإلى المملكة عبر المدينتين. في هذا الصدد، كشف موقع "vozpopuli" نقلا عن مصدر في وزارة الداخلية الإسبانية، أن مصالح الاستعلامات في الحرس المدني والشرطة الإسبانية تعمل مع نظيرتها المغربية في "تنسيق خاص" على مراقبة ورصد أي عملية تجنيد شباب مغاربة بمدينة مليلية المحتلة من قبل موالين لداعش، مضيفا أن هذا التنسيق الذي يتجسد في سلاسة كبيرة في تبادل المعلومات أعطى "نتائج إيجابية". المصدر ذاته أوضح مسجد "كانيادا" بمدينة مليلية تحول إلى مصدر قلق للأجهزة الأمنية المغربية والإسبانية بعد تحول في السنوات الأخيرة إلى "بؤرة" لتجنيد المقاتلين المغاربة والإسبان في أفق إرسالهم إلى سوريا والعراق لتعزيز صفوف "داعش".