دافع المغرب، أمس الثلاثاء، في لاهاي، عن قضية إفريقيا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، من خلال دعوته هذه الهيأة إلى تعزيز مساعدتها للدول الإفريقية العضوة حتى تستفيد من برامجها في مجال التعاون، والحماية في مختلف المجالات. وأبرز سفير المغرب في هولاندا، عبد الوهاب بلوقي، حسب ما نقلت وكالة المغرب العربي للأنباء، الأهمية، التي يوليها المغرب للبرنامج من أجل إفريقيا، وإعطاء دفعة استراتيجية لتعبئة الأمانة التقنية لدى الدول الإفريقية العضوة فيما يتعلق بتفعيل الاتفاقية. وأشار السفير إلى أن جميع التصورات حول هذا البرنامج يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الحاجيات المعبر عنها من قبل الدول الأطراف الإفريقية. وذكر بلوقي بأن المرحلة الثانية 2014 – 2016 من برنامج تعزيز التعاون مع إفريقيا فيما يتعلق بتفعيل اتفاقية حظر الأسلحة الكيماوية تشرف على نهايتها، وعبر في هذا الصدد، عن امتنان المملكة العميق للأمانة التقنية، ومختلف المانحين ل "الدعم الثمين"، الذي قدموه إلى هذا البرنامج. وأشار الدبلوماسي المغربي إلى أن الأنشطة المختلفة، التي أطلقتها الأمانة التقنية خلال هذه المرحلة الثانية، والتي تغطي على الخصوص مجالات تطبيق المخطط الوطني للاتفاقية، ومساعدة، وحماية الاستعمال السلمي للمواد الكيماوية، مكنت بعض الدول الإفريقية الأطراف، المستفيدة، من تحسين قدراتها، والتكيف مع مختلف مقتضيات الاتفاقية.