كشف مصدر مطلع من حزب العدالة والتنمية لموقع "اليوم 24″، أن رئيس الحكومة المعين عبد الإله بنكيران، يتجه لتشكيل حكومته من الأغلبية الحالية التي تضم كلاً من حزب "البيجيدي" والتجمع الوطني للأحرار والحركة الشعبية والتقدم والاشتراكية. وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، للموقع أن بنكيران، أكد لأخنوش رغبته في الإبقاء على الحكومة الحالية دون إشراك الاتحاد الاشتراكي والاتحاد الدستوري. وأضاف المصدر ذاته، أن بنكيران لا يمكنه أن يقدم مزيداً من التنازلات لأخنوش، خاصة بعد إقصاء الاستقلال من المشاركة، "وإلا فإن أخنوش هو الذي سيشكل الحكومة، وهذا لن نسمح به"، يقول المصدر. وأعلن عزيز أخنوش، صباح اليوم الأربعاء، بعد لقائه ببنكيران، عن تلقيه عرضاً جديداً من بنكيران. وقال أخنوش في تصريح لوسائل الإعلام، قبل قليل، إن "لقائي ببنكيران كان مهماً، وتلقينا عرضا منه سنناقش مع شركائنا في الاتحاد الدستوري، والحركة الشعبية". ولم يعلن أخنوش عن طبيعة العرض الذي تلقاه، متعهداً بالإفصاح عن ذلك في غضون اليومين المقبلين. واتضح من خلال تصريحه، أنه استطاع تنصيب نفسه مفاوضاً باسم الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري.