شهدت عدد من مناطق المغرب خلال يومي الثلاثاء 16 والأربعاء 17 دجنبر 2025 تساقطات ثلجية مهمة، أثرت بشكل خاص على المناطق الجبلية بالإقليم الأطلسي، ومرتفعات إفران وميدلت، إضافة إلى مناطق أخرى مثل ورزازاتوتازةوتينغير. وتأتي هذه التحديثات كمتابعة للوضعية الجوية التي نشرتها المديرية العامة للأرصاد الجوية، والتي تشير إلى استمرار تأثير كتل هوائية باردة مصحوبة بالرطوبة، ما ساهم في تراكم الثلوج على قمم الجبال وسفوحها. التساقطات الثلجية المسجلة حسب أقاليم المغرب إقليمأزيلال الموقع القمة (سم) السفح (سم) جبل مرك 65 – تنگارف 40 – جبل أزوركي 70 38 جبل رات 75 39 جبل أيوي 90 73 تمدا 38 – أيت عبدي 90 – أسم سوك 73 – تيزينايتيمي 78 – أغبار 35 – جبل أيت أومدوال 47 24 تينغاز 59 – أيت بولي 16 – تبانت 36 – تيسلي 51 33 أيت براهم 60 – أمزري – إمي نولاون 60 40 إقليمورزازات الموقع القمة (سم) السفح (سم) تلوات 60 35 تيغلي – إمي نولاون 70 10 تيديلي 70 45 إفران / ميدلت الموقع القمة (سم) السفح (سم) تيشكا 80 – حبْري 43 43 مشليفن 50 40 جبل الحيان 82 82 إفران 70 70 واد إفران 80 30 تيمحديت 80 80 جبل الآياشي 123 79 تنوردي 100 60 تيغادوين 105 62 باقي المناطق الإقليم الموقع القمة (سم) السفح (سم) تازة أيت بن يعقوب 5 2 باب بودير 30 20 بويبْلان 20 15 كركيف تازارين 6 3 جبل بوناصر 17 8 تاوريرت العاطف 1 1 تينغير مسمرير 6 4 زركات 25 15 الحسيمة بني أحمد 20 15 إموقزن 20 15 الفوائد البيئية والاجتماعية للتساقطات الثلجية وتُعد هذه التساقطات الثلجية التي شهدتها مناطق المغرب خلال يومي الثلاثاء 16 والأربعاء 17 دجنبر 2025 أكثر من مجرد ظاهرة جوية عابرة؛ فهي تلعب دورًا مهمًا على عدة مستويات. أولًا، تسهم هذه الثلوج في تعزيز الموارد المائية بالمملكة، حيث تذوب تدريجيًا لتغذي السدود والوديان، مما يساهم في تحسين المخزون المائي، ويعزز القدرة على مواجهة فترات الجفاف، خصوصًا في الأقاليم الجبلية والجنوبية. ثانيًا، تؤثر هذه الثلوج إيجابيًا على مناخ المناطق الجبلية، فهي تعمل على تعديل درجات الحرارة المحلية وتخفيف حدة الشتاء القارس في السفوح المنخفضة، وهو ما يعيد التوازن البيئي ويدعم النظام البيئي الجبلي. ثالثًا، تلعب الثلوج دورًا اقتصاديًا واجتماعيًا من خلال خلق فرص جديدة للسياحة والرياضات الشتوية، مثل التزلج ورياضات الهواء الطلق، وهو ما يجذب الزوار إلى مرتفعات الأطلس ويعزز النشاط الاقتصادي المحلي، كما يتيح للسكان المحليين الاستفادة من هذه الظواهر الطبيعية في تطوير مشاريع سياحية مستدامة. هذا وتشير هذه التساقطات الثلجية إلى استمرار الأجواء الباردة غير المستقرة التي تؤثر على المغرب، خصوصًا على المناطق الجبلية. ويُوصي خبراء الأرصاد الجوية بمتابعة النشرات اليومية لأخذ الحيطة، خاصة بالنسبة للطرق الجبلية والمناطق المعزولة، مع الاستفادة من المنافع البيئية والسياحية لهذه الحالة الجوية. المصدر: المديرية العامة للأرصاد الجوية – marocmeteo.ma