نفى الفقيه مصطفى بنحمزة، رئيس المجلس العلمي المحلي لوجدة، صحة الأخبار التي تداولتها منابر إعلامية مؤخرا، بخصوص إمكانية التحاقه بحزب التجمع الوطني للأحرار، في إطار التمهيد لتكليفه بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في الحكومة المقبلة إذا ما آلت رئاستها للتجمع الوطني للأحرار. وجاء هذا النفي في جريدة "التجديد" التي تعتبر اللسان الإعلامي غير الرسمي للمجلس العلمي الأعلى، حيث أكد بنحمزة في تصريح خص به الجريدة، في عددها الصادر اليوم، الخميس 25 غشت الجاري، أنه رجل علم، ولا يفقه في الأمور الدينية حتى يفكر في تولي منصب وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية. على أن النفي الصادر عن بنحمزة، يغذي أكثر إشاعة مغايرة، تهم الظفر بكرسي رئاسة المجلس العلمي الأعلى، خلفا لمحمد يسف، كاتب العام للمجلس، حيث تداولت العديد من المنابر الإعلامية المغربية العام الماضي هذا الخبر، دون صدور أي تكذيب عن المعني ولا عن المجلس العلمي الأعلى. مصادر "أندلس برس" في المجلس العلمي المحلي بوجدة، لا تستبعد هذا السيناريو، بل إنها، إلى جانب ما يتم تداوله لدى أوساط حركة "التوحيد والإصلاح"، تعتبر بنحمزة الفقيه المؤهل أكثر لخلافة يسف على رأس مؤسسة المجلس العلمي الأعلى، وتعززت هذه الإشعاعات بعد رفض بنحمزة رئاسة منصب المجلس العلمي للجالية المغربية المقيمة بالخارج.