قال عضو في لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، أمس، إن الجيش يعتزم التدرب على إمكانية غلق مضيق هرمز، أهم ممر في العالم لمرور شحنات النفط أمام الملاحة، إلا أنه لم يصدر تأكيد رسمي لهذا القرار. وفي غضون ذلك، أودى انفجار معمل للصلب في إيران بحياة عدد من الأشخاص، بينما أعلن المدعي العام في إيران أن طهران رفعت شكوى إلى منظمة الشرطة الدولية (الإنتربول) ضد اثنين من المسؤولين الأميركيين، طالبا باغتيال قائد فيلق القدس في حرس الثورة الإسلامية، قاسم سليماني. وقال عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، برويز سارواري، لوكالة الطلبة للأنباء: «قريبا سنجري مناورة عسكرية حول كيفية إغلاق مضيق هرمز. إذا أراد العالم أن يجعل المنطقة غير آمنة فسنجعل العالم غير آمن». غير أن متحدثا باسم الجيش الإيراني رفض التعليق على الحادث. وكان وزير الطاقة الإيراني قد قال في وقت سابق إن طهران يمكن أن تستغل النفط كأداة سياسية في حالة نشوب أي صراع في المستقبل حول برنامجها النووي. وتصاعد التوتر بشأن البرنامج النووي منذ أن أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا في الثامن من نوفمبر قال إن طهران عملت، فيما يبدو، على تصميم قنبلة نووية، وإنها ربما ما زالت تواصل البحث لتحقيق هذه الغاية. وتنفي إيران هذا بشدة، وتقول إنها تسعى لتطوير الطاقة النووية لأغراض سلمية. وحذرت إيران من أنها سترد على أي هجوم بضرب المصالح الإسرائيلية والمصالح الأميركية في منطقة الخليج، ويقول محللون إن إحدى وسائل الانتقام ستكون إغلاق مضيق هرمز.