كثف عزيز الرباح، رئيس بلدية القنيطرة ووزير التجهيز والنقل، هذه الأيام من تحركاته بمختلف مساجد القنيطرة ، لتلميع صورته، حيث يتسلل “خلسة” إلى المساجد الموجودة بالأحياء الشعبية، من قبيل منطقة “الساكنية” لأداء الشعائر التعبدية والتي تتحول بعد نهاية كل صلاة عشاء إلى عقد لقاءات مع المواطنين، عبارة عن “حملة انتخابية سابقة لأوانها”. فحسب يومية الأخبار في عددها الصادر ليوم غد الأربعاء، فإن هذه اللقاءات ينسقها أنصار الرباح، إذ يعقدون تجمعات في باحة المسجد، تنتهي بولائم يحضرها الموالون لحزبه، تتخللها مواعظ دينية يتم فيها تمرير خطاب سياسي للرباح، يبرز فيها دور الحزب والإنجازات التي حققها بمدينة القنيطرة، من أجل استمالة المواطنين، ولم تخل لقاءات الرباح من “انتقادات لاذعة من طرف سكان الأحياء الشعبية والمهمشة”.