جرى يوم أمس الأول التوقيع على الوثيقة التأسيسية لمنتدى نقابة المحامين في إقليم الأندلس والمغرب في مقر جمعية الثقافات الثلاث في اشبيلية لتسهيل عمليات التبادل المهني بين الجانبين بناء على مشروع تقدم به نقباء المحامين في إقليم الأندلس. وقد وقع على وثيقة التأسيس من جانب إقليم الأندلس مانويل كاماس نقيب المحامين في ملقة وخوسي خواكين غاياردة نقيب المحامين في اشبيلية، بيمنا وقع عن الجانب المغربي محمد أقديم نقيب المحامين في الرباط، عبد الليطف بوعشرين نقيب المحامين في الدارالبيضاء، وأحمد اشبار نقيب المحامين في طنجة وعبد الصادق ايت معطا لله عميد المحامين في مراكش. هذا ويهدف المنتدى إلى إيجاد تقارب حقيقي وتعزيز التعاون بين المحامين من كلا الجانبين. وبالإضافة إلى ذلك سيسعى المنتدى إلى العمل على التقارب والتنسيق بين القوانين الداخلية بين البلدين في إطار القانون الدولي، فضلا عن الممارسات المهنية والمساهمة في الدفاع عن المصالح المشتركة للمهنة. كما يهدف المنتدى إلى تبادل المعلومات والتفاعل فيما بين أعضائه حيث يطمح لأن يكون منصة عمل من خلال عقد اجتماع سنوي ينظم بالتناوب بين النقابات الموقعة على الوثقية. وعلاوة على ذلك وبالنسبة لمهنة المحاماة فإن مشروع الاتحاد بين النقابتين يعني تدوليهما بحيث يتسنى لكافة أعضائه العاملين في هذه المهنة القانونية القدرة على التحرك بين النقابات لكسب المزيد من الخبرة والمعرفة.