تعتبر الجماعة القروية بني بوفراح إقليمالحسيمة نموذجا حقيقيا للعبث بالإمكانيات المالية والإدارية، فمؤخرا اشترت الجماعة سيارات جديدة من نوع كات كات، كان من المفروض أن توضع رهن إشارة الأقسام والمصالح الجماعية لقضاء الأغراض الإدارية، لكن صناع القرار الجماعي فضلوا الإستيلاء عليها لقضاء أغراضهم الخاصة، وأولهم الرئيس الذي استولى على سيارة جماعية، لكن الغريب في الأمر هو ابنه الذي دائما نلاحظه يقوم بسياقة هذه السيارة بشكل مستمر وبدون حسيب أو رقيب، مع العلم أنه لا علاقة له بالمجلس في تحدي سافر لكل القوانين و جعل مقر الجماعة كملك شخصي له، من هاته السيارة يسلمهم رئيس قسم الحسابات كل أسبوع بونات البنزين التي تسدد من مالية الجماعة.