تلقى الملك محمد السادس الجرعة الثانية من اللقاح الصيني مع نهاية الأسبوع المنصرم، يوم 28 فبراير، ليكمل بذلك بروتوكول اللقاح، وذلك بما أن اللقاح الصيني يفرض على كل شخص أخذ جرعتين. وكان الملك قد أخذ الجرعة الأولى يوم 28 يناير الماضي. وحسب أسبوعية "الأيام" فإن فإن مختلف الموظفين العاملين في الديوان الملكي تلقوا بدورهم جرعات من اللقاح ضد فيروس "كورونا"، والأمر نفسه ينطبق على جميع العاملين بمختلف القصور والإقامات الملكية بمختلف مدن المملكة. كما صدرت تعليمات صارمة تمنع المشتغلين في محيط الملك من منح جرعات من اللقاح لعائلاتهم أو التوسط لتلقيح مقربين منهم، وهي التعليمات نفسها التي أصدرتها كذلك وزارة الداخلية للولاة والعمال، إذ تتم معاقبة كل شخص أخذ جرعة خارج الضوابط التنظيمية الصارمة التي تسير وفقها حملة التلقيح الوطنية. ذات الأسبوعية أوردة في عددها الأخير أن ذاته أن الملك محمدا السادس مازال للشهر الثالث على التوالي مقيما في ضيعته الفلاحية بمنطقة "الضويات" بجماعة عين الشقف بمولاي يعقوب، وهي من المرات القليلة التي يبقى فيها الملك طيلة هذه المدة بهذه الإقامة التي يتردد عليها بين الفينة والأخرى.