توكل كرمان في "إدارة فيسبوك" مع صلاحيات تفوق مارك زوكربيرغ

أعلنت شركة فيسبوك اختيار توكل كرمان، الحقوقية اليمنية الحائزة على جائز نوبل للسلام، بين أعضاء مجلس الإشراف العالمي الذي سينظر في المحتوى الجدلي على منصاتها.
جاء ذلك في بيان منشور على موقع مجلس الإشراف العالمي (تابع لفيسبوك) مساء الأربعاء، اطلعت عليه الأناضول.
وتتمثل مهمة المجلس في اتخاذ قرارات ملزمة لفيسبوك مالم تنتهك القانون، تتعلق بإلغاء قرارات للشركة والبت في حجب أنواع من المحتوى على منصتي فيسبوك وإنستغرام.
وكشف المجلس في البيان عن هويات 20 عضوا مناصفة بين الرجال والنساء بينهم كرمان، فيما سيرفع العدد لاحقا إلى 40.
وإلى جانب كرمان، يوجد ألان روسبريدجر رئيس التحرير السابق لصحيفة غارديان البريطانية، وكذلك رئيسة الوزراء الدنماركية السابقة هيلي ثورنينغ شميت الرئيسة السابقة لمنظمة "Save the Children" غير الحكومية، وأندراس ساجو القاضي المجري السابق ونائب رئيس المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
يسعدني الانضمام إلى مجلس الإشراف العالمي لمحتوى Facebook و Instagram . لم يعد احتكار الحكومات لوسائل الإعلام والمعلومات ممكناً بفضل منصات التواصل الاجتماعي.
أنضم إلى مجلس الإشراف للمساعدة في حماية وتمكين أصوات الناس والدفاع عن حرية التعبير.-1- https://t.co/4mXrunekOH
— Tawakkol Karman (@TawakkolKarman) May 6, 2020
وتعليقا على الخطوة، عبرت الناشطة الحقوقية اليمنية توكل كرمان عبر "تويتر" عن سعادتها بالانضمام للمجلس الرقابي.
وشددت كرمان على أنه "احتكار الحكومات لوسائل الإعلام والمعلومات لم يعد ممكناً بفضل منصات التواصل الاجتماعي".
وأضافت أن "فيسبوك منصة تحمي حقوق الناس في حرية التعبير وتفي بحاجتهم للتواصل الاجتماعي، ترغب الحكومات الاستبدادية في إيقافها لمنع مواطنيها من الحصول على أصواتهم الخاصة".
وأوضحت "أنضم إلى مجلس الإشراف للمساعدة في حماية وتمكين أصوات الناس والدفاع عن حرية التعبير".
وأبدت كرمان فخرها بأسماء الأعضاء المشاركين معها في المجلس الجديد قائلة "فخورة جدا بأن زملائي لديهم تجارب متنوعة ومعتقدات مختلفة، أتوا من خلفيات ووجهات نظر مهنية وثقافية وسياسية ودينية متنوعة، وتم اختيارهم من مناطق متفرقة من العالم، ويتحدثون أكثر من 27 لغة".
وتابعت: "يجمعهم أنهم من القيادات العالمية المشهورة والمعروفة بانحيازها للقيم الديمقراطية ودفاعها عن الحقوق والحريات وفي مقدمتها حرية التعبير".
ولاقت منصة فيسبوك مؤخرا انتقادات في الإشراف على المحتوى المنشور على منصاتها كفشلها في مكافحة خطاب الكراهية في ميانمار ضد الروهنغيا والمسلمين الآخرين، إضافة لنشر صور ومحتويات مضللة.