تمكن المنتخب الوطني المغربي من تحقيق الانتصار، بنتيجة هدف مقابل لاشيء، سجله اللاعب بوفال في الدقيقة 82 من عمر المباراة، في المواجهة التي جمعته أمام المنتخب الغاني، مساء اليوم الاثنين، على أرضية ملعب "أحمدو أحيدجو" بالعاصمة الكاميرونية ياوندي، لحساب الجولة الأولى عن المجموعة الثالثة لنهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم. في الشوط الأول "الفقير" تقنيا، اعتمد المنتخبان على الكرات الثابتة، سواء عن طريق الركنيات أو الأخطاء الغير مباشرة، حيث كان العميد رومان سايس الأكثر خطورة، بواسطة رأسية في الدقيقة 39، مرت محادية لعارضة الحارس الغاني جو وولاكوت، بعد عرضية من أقدام زميله سفيان بوفال. منتخب "البلاك ستارز" كان قريبا من لدغ مرمى "الأسود" بهدف مباغت، في الأنفاس الأخيرة من الشوط الأول، حيث استغل جوزيف باينتسيل شرودا على مستوى دفاع المنتخب الوطني، إلا أن تسديدته مرت بجوار القائم الأيمن للحارس ياسين بونو. في النصف الثاني من المواجهة، لم يغير الناخب الوطني وحيد حاليلوزيتش، من رسمه التكتيكي، مكتفيا بثنائية زكرياء أبو خلال وسفيان بوفال، الأخير الذي بدى أكثر حيوية، بيد أنه لم يستغل كرة عرضية، في حدود الدقيقة 52، حاول أن يحولها بالكعب، ليتغير طريقها إلى الركنية. الدقيقة 58، مجهود فردي من أبو خلال، حاول من خلاله فتح زاوية التسديد، إلا أنه فشل في تأطيرها، لتضيع محاولة سانحة للتسجيل، تلتها محاولة أخرى من عز الدين أوناحي، صدها الدفاع. في ظل فقدان الحلول في صناعة اللعب، تمادت العناصر الوطنية في الاعتماد على الكرات الطويلة، مع صعود نادر للظهيرين أشرف حكيمي وأدم ماسينا، مع انخفاض المنسوب البدني لبعض اللاعبين، على غرار أوناحي وعمران لوزا، الثنائي المكلف بالربط بين الخطين الخلفي والأمامي. في الدقيقة 71، أنقذ بونو مرمى "الأسود" من هدف محقق، حيث كان بانتسيل قريبا من هز الشباك، لولا تألق حارس عرين النخبة الوطنية الذي حول مسارها إلى الركنية. أول تغيير في تركيبة المنتخب الوطني، دخول طارق التيسودالي في مكان عمران لوزا، في الدقيقة 77، في محاولة للزيادة الهجومية والبحث عن هدف قاتل في الدقائق الأخيرة من المواجهة، ما تأتى عن طريق أقدام سفيان بوفال، في حدود الدقيقة 83، بتسديدة مركزة من داخل مربع العمليات. هذا وسيواجه المنتخب الوطني، الجمعة المقبل، منتخب جزر القمر، على أن يواجه المنتخب الغاني نظيره الغابوني، في مباريات الجولة الثانية من دور المجموعات.
