الرشيدية / اعتقال تلميذين يدرسان بالثانوي بمدينة ارفود

تقرير حول اعتقال تلميذين يدرسان بالثانوي بمدينة ارفودبلغ إلى علم الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بالرشيدية أنه في يوم الأحد 12 نونبر 2006 تم اعتقال تلميذين يدرسان بثانوية مولاي رشيد بمدينة ارفود ( الأولى بكالوريا ) هما : عبد الإله مرشيش مزداد سنة 1987 بالرشيدية وعثمان الإدريسي مزداد سنة 1987 بارفود حيث وحسب المعلومات المتوفرة لدى الجمعية قد يكونا وجها لإدارة المؤسسة التي يدرسان بها رسالة محتواها " الجمهورية الصحراوية + العلم الذي يرمز لهذه الأخيرة و نحن منظمة مكونة من خمسة أفراد تسمى Mafia Maroc إننا لا نحب المغرب، نسعى لتدمير الإدارة كما نعتبر هذه الرسالة إنذارا لهذا الأخيرة ".
وقد تم وضعهم تحت الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة تم تمديدها فيما بعد من اجل استكمال التحقيق وتم عرضهم بعد ذلك على النيابة العامة التي وجهت لهم التهم التالية : إهانة رموز المملكة و إهانة موظف عمومي وتعييب شيء مخصص للمنفعة العامة وقد أصدرت المحكمة الابتدائية بالرشيدية يوم 16/11/2006 حكما يقضي بإدانتهم بسنة سجنا نافذة و عشرون ألف درهم غرامة لكل فرد منهما.وبعد اتصال الجمعية بعائلة الضحيتين توصلت الى المعلومات التالية:-تم اعتقال التلميذين حوالي الساعة الثامنة ليلا(20:00)-تم تفتيش غرفتيهما من طرف الضابطة القضائية وتم احتجاز حاسوب ودفتر للدروس في ملكية التلميذ عبد الإله مرشيش.-أثناء التفتيش تم إخبار العائلة بان الضابطة القضائية تقوم ببحث اجتماعي وليس تفتيشا-أن عبارة الجمهورية الصحراوية التي وردت في تقديم الرسالة هي عبارة عن لقب يطلق الملحقة التي يدرسان بها لكونها لا تتوفر على ادني شروط الدراسة(غياب المرافق الصحية، غياب الإنارة، الاكتظاظ.......) كما يطلق عليها أيضا اسم كوانطانامو،-أن العلم الذي ورد كذلك في تقديم الرسالة هو علم فلسطين وليس الجمهورية الصحراوية،- تمت متابعتهم بملف جنحي تلبسي عدد:282/06 على الرغم من عدم توفر شروط التلبس الثلاث المنصوص عليها في القانون،-تم وضعهم تحت الحراسة النظرية من يوم 12/11/06 حوالي الساعة الثامنة ليلا(20:00) إلى يوم الأربعاء 15/11/06 حوالي الساعة الحادية عشرة صباحا(11:00) حيث تم عرضهما على النيابة العامة التي تابعتهما بالتهم المشار إليها أعلاه،-تم عقد جلسة لهما في نفس اليوم بالمحكمة الابتدائية بالرشيدية،-عقدت جلسة أخرى في اليوم الموالي كانت فيها المرافعات والنطق بالحكم المشار إليه أعلاه،