أعلنت النيابة الإقليمية للتربية الوطنية بالراشدية عن انطلاق قافلة اجتماعية لمحاربة الهدر المدرسي اليوم الخميس في 7 جماعات حضرية وقروية، سيتم من خلالها إرجاع التلميذات والتلاميذ المنقطعين عن الدراسة خلال المواسم الدراسية الماضية، بعد ما تم توفير المعدات الضرورية للعملية على جميع المؤسسات التعليمية المستهدفة من لدن المصالح الاقليمية للتربوية الوطنية. وعلمت "التجديد" من مصادر إدارية بنيابة الراشدية أن قافلة تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر في صفوف الأطفال البالغين من العمر أقل من 15 سنة، ستستهدف الدواوير والأسواق الأسبوعية ابتداء من اليوم بكل من جماعة شرفاء مدغرة وجماعة أوفوس، وإلى غاية 23 شتنبر الجاري إذ ستحط القافلة رحالها في أخر محطة لها بجماعة بودنيب. وجاء في بلاغ للنيابة الإقليمية تتوفر "التجديد" على نسخة منه، أن جماعات أخرى ستشملها العملية، إذ شملها إحاء التلاميذ المنقطعين خلال عملية "من الطفل إلى الطفل" منها بلديات كلميمة وتنجداد وأرفود والريصاني. وفي اتصال هاتفي ل"التجديد" بمسؤول التواصل بالنيابة الإقليمية للراشدية، أكد أن نفس العملية خلال السنة الماضية استهدفت ما عدده 1049 تلميذا بالسلكين الابتدائي والإعدادي، تم إحصاءهم من قبل في إطار عملية "من الطفل إلى الطفل. وهي عملية يساهم فيها الأطفال عبر إحصاء زملائهم المنقطعين عن الدراسة في مختلف المراكز الحضرية والقروية ومداشر الإقليم بتأطير من المصالح المعنية وتعاون من هيئات المجتمع المدني والسلطات المحلية. ونجحت العملية خلال الموسم الدراسي 2010/2011 في إرجاع 150تلميذا في الابتدائي و458 في الإعدادي. في ما تم تسجيل ما مجموعه 627 طفل انقطعوا في السلك الابتدائي و673 في السلك الإعدادي خلال عملية الإحصاء التي باشرتها النيابة بتعاون مع جمعيات محلية تشتغل في مجال التربية الغير النظامية في مختلف مدن إقليم الراشدية، يضيف المصدر ذاته. وعلمت "التجديد" من مصادر مطلعة أن المندوبية الإقليمية للأوقاف والشؤون الإسلامية والمجلس العلمي المحلي بالراشدية ورؤساء المؤسسات التعليمية عملوا على إنجاح القافلة الاجتماعية لهذه السنة، إذ تم تخصيص خطبة الجمعة ليوم 7 شتنبر الجاري لموضوع تشجيع التمدرس ومحاربة الهدر المدرسي بجميع مساجد إقليم الراشدية.
