في سابقة مثيرة: مجموعة الأمل تكشف ل"التجديد": مباراة انتقاء أساتذة التعليم العالي بمركز الدراسات الجامعية بمدينة تازة التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس معروفة سلفا

شككت مجموعة الأمل للدكاترة المعطلين في نزاهة الانتقاء لاختيار 47 منصبا ماليا الذين سيلجون مركز الدراسات الجامعية بمدينة تازة التابع لجامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس.
وقالت مجموعة الأمل في رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الطريقة التي تسير بها الأمور، وما يتم تداوله في وسط "المعنيين بالأمر" من الدكاترة المعطلين منذ مدة لا يسير بنزاهة، ويقذف بمؤشرات تؤكد غياب النزاهة والحياد واعتماد الزبونية والحياد واعتماد الزبونية والولاء.
وفي السياق ذاته أكد أحد الدكاترة المعطلين ل"التجديد" أن الناجحين مسبقا "معروفة أسماؤهم" ويتوفرون عليها، وزاد في تصريحه أن أحد أبناء الوزراء يقبل في آخر لحظة، وملفه غير مكتمل.
وأكد الدكاترة المعطلون وقوفهم ضد كل شكل يمس بمصداقية الكفاءات التي تستحق مقعدها، وأعلنوا أن تخصيص 47 منصبا رغم عدم كفايته خطوة إيجابية يجب أن تجرى في جو من المصداقية والمساواة والحياد.
وأكدت مجموعة الأمل للدكاترة المعطلين أن اللجنة المتداولة أسماء أعضائها حاليا وضدا على السرية التي يجب أن تطبع هذا الإجراء موسومة بطابع المحلية الذي من شأنه أن يمس بمساواة الجميع، واعتماد الكفاءة والنزاهة كمعيار وحيد، لما فيه خير ومصلحة الجامعة والفئات المرشحة.
وكشف الدكاترة المعطلون أن بعض الأسماء المتداولة تعتبر نفسها في عداد المعينين بالمؤسسة المذكورة. وأعطى الدكاترة المعطلون مثالا لذلك ما يحدث في شعبة البيولوجيا، وأبرزوا أن عملية الانتقاء تمت في ظرف أسبوع وهو مايعتبر-حسب مجموعة الأمل- وقتا قياسيا بالنظر إلى ضخامة وعدد الملفات المودعة.
وأبرزت مجموعة الأمل أن ما يزيد في شكوك النزاهة أن المتبارين الذين تم انتقاؤهم أخبروا عن طريق الهاتف وهو ما يتنافى مع الصيغة القانونية للإخبار والتي تتم عن طريق إشعار كتابي.
وأوضحت مجموعة الأمل للدكاترة المعطلين أن الجو السائد في وسطها لا يبعث على الارتياح، ويحبط من عزيمتها.
وشددت المجموعة على عدم استعدادها في الانخراط في " لعبة مباراة نتائجها معروفة مسبقا، وتخرق القوانين والمساطر المعمول بها في مؤسسات جامعية تحترم نفسها.
عبد الغني بوضرة