الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب يؤكد جاهزيته النضالية بدون مزايدات

أكدت الكتابة الوطنية للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب على مواصلة الاتحاد الاضطلاع بدوره كمنظمة نقابية تعطي الاولوية اولا وقبل كل شيء للدفاع عن المطالب المشروعة للطبقة الشغيلة بعيدا عن اي توظيف سياسوي ضيق، وتأكيدها المتواصل على الأولوية للحوار المستند على القوة الاقتراحية الخلاقة في التعاطي مع القضايا والمطالب المطروحة .
و أكد بلاغ صادر عقب اجتماعها الأخير جاهزية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب المتواصلة للقيام بكل المبادرات النضالية لإحقاق المطالب المشروعة والممكنة بعيدا عن أي مزايدة أو تسويق او تماطل او إخلال بالالتزامات. داعيا الحكومة الى مواصلة تفعيل ما تم التوافق حوله بصدد ماسسة الحوار اجتماعي ان على المستوى المركزي او القطاعي ، وتفعيل مختلف الاليات واللجن التي تم التوافق عليها خلال لقاء اللجنة العليا للتشاور من اجل اطلاق حوار جاد ومسؤول مبني على المصارحة والموضوعية والمسؤولية الوطنية وتبادل المعطيات وعلى الإرادة الصادقة والمشتركة من أجل حل المشاكل والتغلب على الصعوبات ، وتنفيذ ما تبقى من الالتزامات الحكومية في اطار اتفاق 26 ابريل 2013 والاتفاقيات القطاعية
وبخصوص فاتح ماي لهذه السنة دعت الكتابة الوطنية المكاتب الاقليمية والجهوية الى مواصلة الاعداد لاحتفالات هذه السنة بطريقة عادية وتنظيم المسيرات والمهرجانات الاقليمية والجهوية كما جرت العادة بذلك كما دعت الى تعبئة الشغيلة المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب باعتباره منظمة نقابية هدفها الاساسي هو الدفاع عن المطالب المشروعة للشغيلة ومجال اشتغالها هو الملف الاجتماعي والدفاع عن المطالب المشروعة والمعقولة ، وان تكون فرصة فاتح ماي أولا وقبل كل شيء فرصة للتأكيد على محتويات الملف المطلبي وخاصة المطالبة بوقف الاعتداء على الحريات النقابية ومواصلة تنفيذ ما تبقى من اتفاق 26 ابريل 2011 وتفعيل الحوار حول مضامين جدول اعمال الحور الاجتماعي ، مع التأكيد على مواصلة تفاعل منظمتنا إيجابيا مع خط الاصلاح ومقاومة الفسد ومع المبادرات الهادفة للتصدي للمحاولات التي تستهدف الالتفاف على الإصلاح أو عرقلته أو إفراغه من محتواه باعتبار الشغيلة من أول من يكتوي بالنتائج السلبية لذلك