- كيْف بدأتْ مسيرتك في تجويد القرآن الكريم؟ بدأ المشوار حينَ لاحظ أبي قُدرتي على حفظ القرآن الكريم بسرعة؛ فحين نكونُ سويّا على متْن السيارة يشغّل أبي أشرطة الشيخ عمر القزابري فيجدني قدْ حفظت حزبين من المصحف بسرعة، عنْ طريق السْمع، فأخذَ بيدي عنْد صديق له يشتغل موظفا في مسجد الحسن الثاني بالدار البيضاء، فلاقاني بالشيخ عمر القزابري، الذي لم يبخل عليّ واستمع لقراءتي، فأحالني على الأستاذ المقرئ سعيد مسلم، الذي علّمني قواعد القراءة والتجويد. بعد ذلك انتقلت لأدرس عند أخيه الفاضل الأستاذ عادل مسلم، بعدها أرسلاني عند الأستاذ الحاج سيدي محمد الترابي الذي أكن له احتراما كبيرا والذي على يديْه تعلّمتُ طريقة القراءة مع عدم الخروج إلى النشاز وكذا الصيغة المغربية، وهو من درّسني المقامات الصوتية وطريقة التغني بالقرآن. بعدها التقيت بأساتذة أكملوا ما بدأه الإخوة الفضلاء كالأستاذ سيدي الحسن أصنغور والأستاذ عبد الرحيم شباك وكذلك الأستاذ مصطفى زقان. - ما هي أنواع القراءات التي تتقنها؟ أقرأ بالصيغتين المغربية والصيغة المشرقية. - هل سبق لك أن شاركت في مسابقة وطنية أو عالمية لتجويد القرآن؟ نعم شاركت في مسابقة القناة الثانية لتجويد القرآن سنة 2011 ومسابقة المزمار الذهبي على قناة "الفجر" الفضائية. - من اقترح عليك فكرة المشاركة في مسابقات التجويد؟ من دفعني للمشاركة في مسابقة القناة الثانية هو شيخي الفاضل الأستاذ محمد الترابي. وقد أوثقني بنفسي أنني سأفوز بالمسابقة. بعدها شاركت في مسابقة المزمار الذهبي التي نظمتها قناة "الفجر" الفضائية التي كنت فيها من المتأهلين الخمس الأوائل، كما شاركت في عدة مسابقات محلية ووطنية. - هل المداخيل التي تحصل عليها من التجويد كافية لتأمين عيش كريم؟ بصراحة لا، فهي موارد ضعيفة عكس الغناء الذي يدر موارد ضخمة، أما التجويد فلا يدر علي مداخيل، ولا يمكن للإنسان أن يعيش بموارده المالية القليلة أو يفكر في الاعتماد عليها، أنا الآن أكمل دراستي. - هل تلقون تكريما من طرف المغرب بعد تشريفه في المسابقات المحلية والعالمية؟ ليس هناك تكريم إطلاقا أو أي التفاتة. - كيف تساهمون في تأطير الناشئة ومساعدة المقرئين الصغار؟ أحاول أن أساعد أصدقائي وأقربائي من يريدون مساعدة لتلاوة كتاب الله العزيز. - كيف يمضي برنامجكم اليومي؟ برنامجي اليوم عادي مثل أي شاب في سني يدرس ويعيش مع أهله.