أعلن مكتب الأممالمتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أن حوالي 120 ألف سوري، اضطروا للنزوح من منازلهم، خلال الشهر الجاري، بسبب اشتداد الاشتباكات. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن حوالي 120 ألف سوري، في محافظات حلب وحماة وإدلب، تركوا منازلهم في الفترة من 5 إلى 22 من أكتوبر الجاري، وظل معظمهم في تلك المحافظات، في حين توجه بعضهم إلى المناطق السورية القريبة من الحدود مع تركيا. ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن دوجاريك، أن معظم من تركوا منازلهم في حلب، توجهوا إلى القرى والبلدات التي تقع في ريف حلب. وأفاد دوجاريك أن السوريين النازحين بحاجة إلى خيام، ولوازم البيت الأساسية، والمواد الغذائية، والمياه والخدمات الصحية. مشيرا إلى أن الأممالمتحدة بدأت في توزيع الأطعمة الجاهزة على اللاجئين، إلا أنه أكد على ضرورة زيادة المساعدات.