أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية جابري أنصاري عن زيارة سيقوم بها وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلي 6 دول في اسيا واوقيانوسيا. وأوضح أنصاري في تصريحات له اليوم نقلتها "وكالة الأنباء الإيرانية"، أن هذه الجولة تأتي "في إطار الحراك الدبلوماسي الإيراني في فترة ما بعد الإتفاق النووي للإستفادة من أقصي الإمكانات المتاحة في ظل رفع الحظر عن إيران". وذكر أن ظريف سيبدأ رحلته يوم السبت 3 مارس 2016 من جاکرتا لحضور الدورة الإستثنائية ل "منظمة التعاون الإسلامي" حول القضية الفلسطينية ودعم المسجد الأقصي. وأضاف: "إن رحلة ظريف ستشمل أيضاً کل من تايلاند وبروناي وسنغافورة ونيوزيلندا واستراليا". وأشار أنصاري إلي أنه من المقرر أن يرافق ظريف وفد إقتصادي رفيع، لافتاً إلي أن هناك زيارات متبادلة سيقوم بها مسؤولون من الدول الآسيوية ودول أخري. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت في 16 يناير الماضي، أن إيران نفذت تعهداتها بموجب الاتفاق النووي مع القوى الكبرى، ما دفع بالولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى الإعلان عن الأثر عن دخول الاتفاق حيز التنفيذ ورفع العقوبات عن إيران. وتسعى إيران للعودة إلى المجتمع الدولي من خلال توسيع علاقاتها الاقتصادية مع مختلف دول العالم. وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني قد زار إيطاليا وفرنسا بعد الإعلان عن رفع العقوبات عن بلاده.