أوضحت دراسة ''حقوق المغربيات العاملات في الأردن'' أن نسبة ''57 بالمائة من العاملات المغربيات اللواتي يعمل في النوادي الليلية في الأردن تقل أعمارهن عن 25 سنة'' وأضافت هذه الدراسة ''أن العدد الحقيقي للمغربيات العاملات في الأردن هو 35 ألف امرأة''. واعتبر جمال الشاهدي رئيس مركز حقوق الناس، الذي أنجز دراسة ''حقوق المغربيات العاملات في الأردن''بشراكة مع أكاديمية التغيير للدراسات الديمقراطية والتنموية في الأردن، اعتبرما نشرته بعض وسائل الإعلام الأردنية حول عدد العاملات المغربيات في مجال نوادي الليلية في الأردن ''صادما رغم قربه من الحقيقة''خصوصا وأن ''الدراسة لم تنته بعد''، فنحن يضيف الشاهدي ''كمركز مغربي لحقوق الناس بشراكة مع أكاديمية التغيير للدراسات الديمقراطية والتنموية في الأردن في طور إعداد الجزء الثاني من دراسة ''حقوق المغربيات العاملات في الأردن''. وأضاف جمال الشاهدي، الذي كان يتحدث ل ''التجديد''، أن الجزء الأول كان مخصصا للوضعية العامة للمرأة المغربية العاملة في الأردن، أما الجزء الثاني فسيتضمن الأعداد بالتفاصيل كما سيتضمن مجالات العمل والإشكالات المرتبطة بالعمالة النسائية المغربية في المملكة الهاشمية''. وكان كمال المشرقي رئيس أكاديمية التغيير للدراسات الديمقراطية والتنموية في الأردن، قد قال ''إن العدد الحقيقي للمغربيات العاملات في الأردن هو 35 ألف امرأة''، نافيا بذلك الأرقام الرسمية الأردنية التي تقول بأنهم ''لا يتجاوزون الخمسة عشر ألف امرأة عاملة''، ووأضح المشرقي أن البحث ركز على النساء العاملات في قطاع ''الخدمات'' قائلا بأن ''نحو 57 بالمائة من العاملات المغربيات اللواتي يعمل في النوادي الليلية في الأردن تقل أعمارهن عن 25 سنة وأكثر من 70 بالمائة منهن مستواهن التعليمي الثانوي فأقل''، حسب ما نشرته وسائل إعلام أردينة. وأضاف كمال المشرقي الذي كان يتحدث في ندوة صحفية بعمان يوم الجمعة 25 مارس ، ''أن الدراسة التي اتبعت منهج الاستبانة والمقابلة أظهرت أن57 بالمائة من العاملات المغربيات في النوادي الليلية في الأردن يعملن بعدد ساعات غير محدّدة و43 بالمائة منهن يعملن نحو 6 ساعات، لكنهن جميعاً يعملن حتى ساعات متأخرة من الليل''.