أعلن مؤخرا بمدينة السمارة (جنوب المغرب)، عن تأسيس جمعية أهل أربيب، وفق أهداف، قال مؤسسوها إنها حقوقية وسياسية واجتماعية، تتطلع إلى الكشف عن مصير ومعانات ساكنة مدشر أربيب لحواش، الكائن بمدينة السمارة، والذي تعرضوا يوم 6 أكتوبر 1979 لهجوم من طرف مليشيات البوليساريو وإختطاف أزيد من 800 مواطن مغربي إلى الديار الجزائرية. وكان من بين المختطفين من الدوار المذكور، الفاعل المدني مصطفى سلمى سيدي مولود وعائلته. وحسب القانون الأساسي للجمعية الذي تتوفر التجديد على نسخة منه، فإن الجمعية المؤسسة من طرف مجموعة من النشطاء الجمعويين من أبناء المدشر آنف الذكر، ستعمل على لفت الانتباه إلى ملف هذه الأسر المنسية، أمام المحافل الدولية والوطنية وبشراكة مع المجتمع المدني والسياسي والحقوقي المغربي والهيئات الدولية. وقد حددت الجمعية إسماعيلي سيدي محمد الشيخ، كناطق رسمي باسم الجمعية. وحسب النصوص المؤسسة للجمعية دائما، قالت الجمعية إنها ستقوم بتوثيق معاناة المختطفين من دوار الربيب، المتواجدين في مخيمات تيندوف، وإطلاع الجهات الدولية والإقليمية عليها، كما ستطالب بإحقاق حق الذين تعرضوا للرصاص والقصف وقتلوا على إثره أو أصيبوا بعاهات جسدية أو معنوية.