أفادت جريدة ويست فرنس (Ouest-France) أول أمس الاثنين 17 ماي/أيار أن محامية فرنسية قامت بترديد ألفاظ بذيئة ومهينة وعنصرية ثم نشب اشتباك بينها وبين مسلمة فرنسية نتج عنه نزع نقاب الأخيرة داخل متجر للملابس، في منطقة النشاط "ترينا" (Trignac) القريبة من سان نازير (Saint-Nazaire) بمدينة "نانت". وفقا لما أوردته جريدة ويست فرنس، فإن المحامية وافت على الرفوف مع ابنتها وقالت بقوة بما يكفي للإسماع المرأة المنقبة: "يعيش القانون الذي لن تعد ترى فيه النقاب" وحسب ما ذكرته مصادر إعلامية فإنه قد وقع اشتباك بين المحامية وابنتها والمرأة المسلمة فقدت الأخيرة حجابها فيه، كما تلقت ابنة المحامية صفعة خلاله. ووصلت الشرطة إلى موقع الحادث، ثم قامت بإلقاء القبض على المحامية وابنتها والمسلمة. واتهمت المسلمة المحامية الفرنسية بالشتم والاعتداء العنصري عليها والعنف، ورفعت قضية بذلك، وفي المقابل رفعت المحامية قضية تضرر ابنتها من الصفعة. وتهدد هذه الحادثة بإذكاء المزيد من الغضب والاحتجاجات بشأن النقاب في فرنسا. وتبنت الحكومة الفرنسية رسميا اليوم الأربعاء 19 ماي/ أيار 2010، مشروع قانون حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، كما قررت الحكومة بعد اجتماع لها تقديم المشروع للبرلمان المتكون من سبع نقاط تستأصل النقاب والبرقع كليا في الأماكن العامة بما فيها الشوارع.