في قلب جبال واد نون،
حيث تتعانق الصخور الحمراء مع التراب العطِش، وقفتُ أمام شجرة صبار عجوز، مهيضة الألواح، مثخنة بالجروح. كان لونها باهتًا كمن أرهقته السنون، لكنها ما زالت تحمل بين أشواكها القاسية ثمارًا خضراء صغيرة، أشبه بهدية أخيرة للفقراء الذين (...)