من بعيد تنتصب بلدة افورار مثل فتاة نزقة تتشبث بصدر أبيها خشية السقوط مزهوة ببساتينها وأشجارها الوارفة ومياهها المتدفقة في دلال وسحر منقطعي النظير مثل زربية موشاة بالأعشاب .
من يزورها يخالها بلدة تنام وتصحو على إيقاع رفيف أجنحة الملائكة.
لكن للأسف، (...)