عرفت مدينة الفقيه بن صالح هذه السنة ظاهرة غير مسبوقة، أقل ما يقال عنها إنها مزعجة وخطيرة: اجتياح العقارب لأحياء المدينة، من شرقها إلى غربها، وكأنها أعلنت عن "انتفاضة ليلية" لا تفرق بين طفل وشخص مسنّ.
فجأة، بات المواطنون يترقبون خطواتهم، يتفحصون (...)