من تداعيات فاجعة اصطدام حافلة و شاحنة بإيمداحن

ستة عشر جريحا و سبعة قتلى من بينهم فردين من عائلة واحدة –الوردي- و تلميذين و صعوبة انتشال يد سائق متوفى من مقود الحافلة
أزيلال: محمد أوحمي
حوالي الساعة الثالثة صباحا من يوم السبت 22 يونيو الجاري و بالطريق الوطنية رقم 8الرابطة بين الحسيمة أكادير عبر بني ملال و مراكش و بالضبط بالنقطة الكيلومترية 377+700 الواقعة بوادي العبيد –مغياي- إقليم أزيلال وقعت حادثة سير خطيرة بين شاحنة محملة بالطماطم قادمة من أكادير في طريقها للسوق الأسبوعي بسوق السبت اولاد انمة و حافلة للركاب قادمة من الحسيمة في طريقها إلى الصويرة و على متنها 47 راكبا و حسب مصادر أمنية فإن سائق الشاحنة زاغ عن ممره بسبب االعياء المؤدي للنوم و توجه صوب الحافلة ووقع الاصطدام الذي هز مختلف المصالح الأمنية و السلطات وحضر إلى عين المكان حوالي الساعة السادسة صباحا وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأزيلال الأستاذ عبد الحق الشريكي و أسفرت الحادثة عن وفاة سبعة أشخاص ينحدرون من بني ملال -3- و الفقيه بن صالح -2- و بركان -1- و مراكش-1- بما فيهم السائقين و تم نقل ثلاثة جرحى حالتهم خطيرة إلى المستشفى الإقليمي لقلعة السراغنة و بعد المعاينة نقل مصاب واحد إلى مستشفى ابن طفيل بمراكش على وجه السرعة فيما نقل 13 مصاب إلى المستشفى الجهوي ببني ملال حالتهم لا تدعو للقلق . مدير المستشفى الدكتور أحمد الدوهو أكد للعلم أن الطاقم الطبي تجند منذ صبيحة اليوم و قدمت الإسعافات الأولية للجرحى وغادروا جميعهم المركز الاستشفائي و معلوم أن سائق الشاحنة الذي لقي مصرعه كان برفقته ابنه كمساعد ينحدران من الفقيه بن صالح كما ينحدر سائق الحافلة من مراكش الذي لم يتمكن رجال الوقاية المدنية من انتشال يده من على المقود حتى الساعة الواحدة بعد الزوال و علمنا أن تلميذين مستوى بكالوريا لقيا حتفهما و كانا في طريقهما إلى الصويرة لحضور مهرجان كناوة المنعقد ما بين 20 و 23 يونيو الجاري و فضل عدد من ركاب الحافلة الغير المصابين مغادرتها دون التسجيل في محضر النازلة .