خصص موقع ''برلمان.كوم" حلقة اليوم الجمعة من البرنامج التعليقي "ديرها غا زوينة.."، الذي يبث على القناة الرسمية بمنصة التواصل الاجتماعي "يوتيوب" الخاصة بالموقع وعلى إذاعة "برلمان.راديو"، لفضح خونة الوطن، الذين يستغلون الفرص للإساءة إلى المملكة المغربية ومؤسسات الدولة. واستهلت الزميلة بدرية، ضمن هذه الحلقة الجديدة من البرنامج، الذي يثير الجدل حول قضايا وملفات ساخنة لشخصيات عامة، بالحديث عن القرار الذي أعلن الناطق الرسمي باسم القصر الملكي، بشأن إلغاء خطاب ذكرى ثورة الملك والشعب، مؤكدة أن هذا الأمر يضع هذه الذكرى في نفس كفة "عيد الاستقلال"، الذي نحتفل به دون توجيه خطاب ملكي إلى الأمة. واعتبرت بدرية، أن هذا القرار يعكس الإرادة الملكية القوية لتنمية بلادنا والدفع بمسيرتها التنموية نحو الأمام، على عكس ما يفعله نظام العسكر بالجزائر مع فرنسا الاستعمارية. وذكرت المتحدثة، أن المغرب خرج في نفس الأسبوع الماضي، الذي جرى فيه الإعلان عن إلغاء خطاب ثورة الملك والشعب، بقرارات دبلوماسية مهمة، من بينها استدعاء السفير المغربي في السويد واستدعاء القائم بأعمال هذه الدولة في المملكة، احتجاجا منه على حرق المصحف الشريف أمام المسجد الكبير في ستوكهولم. وتابعت الزميلة بدرية: "مباشرة بعد اتخاذ المغرب لهذا الموقف خرج بعض الأشخاص بكلام غريب، بينهم المعطي منجب الذي تجاوز حدوده"، مشيرة إلى أملاك هذا الشخص وتورطه في جريمة المس بالسلامة الداخلية للدولة عن طريق تلقي واختلاس أموال من الخارج وتبييضها في العقار. في هذا الصدد، شددت بدرية، على أن مثل هؤلاء الأشخاص أصبحوا "رهائن للاستعمار الجديد، يعرضون أنفسهم للبيع في السوق الافتراضي للعبيد الموضوع من قبل الدول الاستعمارية"، مضيفة: "هؤلاء همهم الوحيد معاكسة المغرب ومصالحه، كفؤاد عبد المومني، والمعطي منجب ودنيا الفيلالي وزوجها". وبعدما أشارت إلى الخروج الإعلامي الأخير إلى الأمين العام السابق لحزب الأصالة والمعاصرة إلياس العماري، سلطت الزميلة بدرية، الضوء على التطورات الأخيرة التي تعرفها فرنسا، والتي تحولت إلى دولة "صغيرة" و"محكورة" في عهد الرئيس إيمانويل ماكرون، وفقا لتعبير بدرية.