الخط : إستمع للمقال أكدت الوزيرة المنتدبة لدى رئيس الحكومة المكلفة بالانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، آمال الفلاح السغروشني، اليوم الثلاثاء 1 يوليوز الجاري، في تصريح صحفي قبيل انطلاق فعاليات المناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي، على أن المغرب يتوفر اليوم على استراتيجية وطنية في مجال الرقمنة، ويمضي قُدما نحو استراتيجية جديدة خاصة بالذكاء الاصطناعي، باعتباره أداة محورية للتحول الاجتماعي والاقتصادي في المملكة. وشددت السغروشني على أن هذا التوجه يأتي انسجاما مع الرهانات الوطنية، ويستثمر الإمكانات التي تزخر بها البلاد من كفاءات بشرية ومؤهلات بنيوية، فضلا عن المناخ الجيو-اقتصادي الملائم، لجعل الذكاء الاصطناعي رافعة للتنمية الشاملة. وقالت المسؤولة الحكومية في السياق ذاته: "اليوم، نحن مجتمعون لنحدد النقطة الفاصلة التي ستمكّن المغرب من تحقيق طفرة نوعية في هذا المجال الحيوي، استنادا إلى مؤهلاتنا وقدرتنا على ربط هذه الثورة التكنولوجية باحتياجات المواطن وتحديات التنمية". كما أبرزت الوزيرة الدور المتنامي للمغرب في محيطه الإقليمي، مشيرة إلى انخراط المملكة في تعاون متعدد الأبعاد مع شركاء من القارة الإفريقية والعالم العربي وأيضا من الولاياتالمتحدة والصين، من أجل تعزيز مكانتها كمركز إقليمي لإنتاج المعرفة التكنولوجية. وأضافت السغروشني أن هذه المناظرة تشكل لحظة مفصلية في مسار السيادة التكنولوجية للمغرب، حيث ستتيح حشد الطاقات الوطنية من أجل وضع معالم استراتيجية وطنية سيادية في مجال الذكاء الاصطناعي، تواكب التوجيهات الملكية السامية وتستجيب لاحتياجات القطاعات الاستراتيجية الحيوية. وتجدر الإشارة إلى أن هذه المناظرة تنعقد يومي 1 و2 يوليوز 2025 بالرباط، تحت الرعاية السامية للملك محمد السادس، وتنظمها وزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، تحت شعار: "استراتيجية ذكاء اصطناعي فعالة وأخلاقية في خدمة مجتمعنا". الوسوم الذكاء الاصطناعي المغرب الوزيرة السغروشني