قضت أربعينية، أمس بمستشفى مدينة القنيطرة، نحبها بعد أن أضرمت النار في جسدها يوم السبت الماضي احتجاجا على ما أسمته ب “الحكرة والإهانة”. وقد أضرمت هذه المواطنة، التي كانت تشتغل قيد حياتها بائعة متجولة، النار في جسدها أمام الباب الرئيسي للملحقة الإدارية السادسة بمدينة القنيطرة، احتجاجا على ما أسمته ب “الحكرة والإهانة”، بعد مصادرة “الفراشة” من طرف رجال السلطة أثناء مزاولتها لنشاطها الاعتيادي في البيع على الأرض أمام سوق أولاد مبارك، بالقنيطرة.