تأكد مقتل 272 شخصا على الأقل واصابة اكثر من 2527 بجروح بعد أن هز الاكوادور أقوى زلزال تشهده هذه البلاد ذات ال 16 مليون نسمة منذ عدة عقود. وقال الرئيس الاكوادوري رافائيل كوريا إن حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع. ونشر نحو 10 آلاف عسكري و3500 من رجال الشرطة للمساعدة في جهود الانقاذ في المناطق المنكوبة. وكان الزلزال الذي بلغت شدته 7,8 درجة قد وقع مساء السبت، وتأثرت به اكثر من غيرها المناطق الساحلية الشمالية الغربية من البلاد التي كانت الاقرب الى مركز الزلزال، وخصوصا منطقة بيدرناليس السياحية الساحلية. وقالت السلطات إن المنطقة شهدت نحو 163 هزة ارتدادية، واعلنت حالة الطوارئ في ست من ولايات البلاد. ويقول مسؤولون إن الحصيلة مرشحة للارتفاع مع وصول المعلومات من المناطق المنكوبة. وقطع الرئيس كوريا زيارة رسمية كان يقوم بها لايطاليا وعاد الى البلاد لمتابعة عمليات الانقاذ والاشراف عليها. وأعلن الرئيس كوريا حالة الطوارئ، وقال إن الأولوية الآن هي العثور على ناجين. وقال “بامكاننا اعادة بناء كل ما تهدم، ولكن الارواح لا يمكن اعادتها وهذا هو اكثر ما يحزننا.” وقام نائب الرئيس جورج غلاس المنطقة المنكوبة وقال إن عدد القتلى تجاوز 246 وعدد الجرحى اكثر من 2527. وتستخدم الحكومة الحافلات والمروحيات لنقل العسكريين الى المناطق المنكوبة، ولكن الانهيارات الارضية تعيق هذه العملية.