عثر مواطنون من من ساكنة دوار عين بودرة بسيدي قاسم على جمجمة حمار مسلوخة الجلد ملقاة بجانب سور الثانوية التقنية مولاي عبد الله،الأمر الذي طرح لديهم علامة استفهام كبيرة حول وجهة لحم الحمار. مصادر محلية بسيدي قاسم رجحت أن العظام التي عثر عليها تم التخلص منها بعد استعمال لحم الحمار في صناعة النقانق والكفتة لفائدة معدي الوجبات السريعة على هامش الطريق،الأمر الذي يستدعي من السلطات المحلية فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ملابسات القضية التي استأثرت بالرأي العام القاسمي. ويأتي الحادث الذي الذي يتمحور موضوعه حول الحمير،بعد القضية التي اهتز لها الرأي العام الوطني سابقا بنفس الإقليم والمتعلقة بنفس الحيوان،لكن من زاوية أخرى حينما أصيب عشرات الأطفال بأحد الدواوير بمرض السعار بعد تناوبهم على اغتصاب حمارة تعرضت لعضة كلب.