أعلن نواب من حزب “جبهة التحرير الوطني” الحاكم في الجزائر، اليوم الجمعة، استقالتهم من الحزب وانضمامهم للاحتجاجات، بحسب ما نقلته وكالة رويترز. وأضافت الوكالة، أن ما لا يقل عن سبعة شخصيات من الإطارات والمناضلين في “جبهة التحرير الوطني” قدموا استقالتهم من الحزب ودعمهم للحراك الشعبي. وقال السيناتور السابق في الحزب نور الدين جعفر”لقد اجتمعنا وفكرنا مليا قبل أن نقرر الاستقالة من الحزب”، مضيفا “بما أنه لا يوجد أي تغيير في الأفق وعلى الرغم من النداءات المتعددة لقيادة الجبهة، والتزام الصمت تجاه انشغالاتنا واشغالات الشعب، فإننا قدمنا استقالتنا للوقوف إلى جانب الشعب”، وفق TSA عربي. وأكد نور الدين جعفر، أن المجموعة الأولى من المستقيلين تتكون من سبعة إطارات في الحزب، هم أعضاء في اللجنة المركزية ونواب سابقون، وهم عبد القادر شرار، بوعزارة محمد، شداد عبد القادر، ساحلي عبد الرحمان، حناشي نادية، بن علي فؤاد، وحكيمي صلاح. هذا، واحتشد مئات الآلاف من المتظاهرين في العاصمة الجزائرية اليوم، احتجاجا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، حيث توافد على ساحة البريد المركزي والشوارع القريبة آلاف المحتجين، فيما يتوقع أن تفوق هذه التجمعات التحركات الماضية، كونها أول جمعة بعد ترشح بوتفليقة رسميا. وعززت قوات الشرطة ومكافحة الشغب وجودها في ساحة البريد المركزي والطرق المؤدية إليها، وأغلقت السلطات محطات مترو الأنفاق و”الترام” وأوقفت كل القطارات من وإلى العاصمة.