لاتزال أسعار المحروقات تشهد ارتفاعا ملحوظا، تزامنا مع شهر رمضان المبارك، بالرغم من وعود الحكومة الرامية إلى تسقيف الأسعار وتحديد هوامش الربح، وذلك من خلال تنفيذ توصيات اللجنة الاستطلاعية الخاصة بأسعار المحروقات. ويدفع ارتفاع أسعار الغازوال والبنزين، لحسن الداودي، الوزير المنتدب المكلف بالشؤون العامة والحكامة، للمساءلة من جديد، اليوم الإثنين بمجلس النواب، ليجيب عن عدد من الأسئلة؛ المتعلقة بمسألة التسقيف والتدابير الحكومية المفروض تفعيلها. وسبق أن أعلن الداودي، في مارس الماضي، أنه توصل إلى اتفاق نهائي مع شركات المحروقات، يهدف إلى تحديد أسعارها، وهوامش الربح، إلا أن الأمر لم يذهب أبعد من الإعلان، مما أثار تذمر المواطنين من الزيادات المتتالية لأسعار تلك المحروقات. ويشار إلى أن سعر الغازوال، والغازوال الممتاز، ارتفع الأسبوع الماضي ب16 سنتيما، فيما ارتفع البنزين من دون رصاص، والبنزين الممتاز بمقدار 22 سنتيما، مع اختلاف طفيف على مستوى بعض محطات الوقود.