يقضي الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك عطلة لمدة شهر من أجل أخذ قسط من الراحة بأحد أجمل مدن المملكة “اكادير”. شيراك الذي مضى على انتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية عشرون سنة كاملة، شوهد منذ أيام بعدد من مطاعم ومقاهي اكادير. وعن إقامة الرئيس السابق، تقول جريدة “LE PARISIEN” الفرنسية، أن شيراك ينزل بأحد الإقامات التابعة للقصر الملكي بإطلالة جميلة على البحر ومنتزه كبير وصحي، في مكان لا يبعد كثيرا عن المستشفى العسكري. الرئيس السابق، ذو الثانية والثمانين ربيعا، والذي يعد في صفوف الفرنسيين أحد أكثر رؤسائهم شعبية حسب بعض الاستطلاعات، لا يتوانى عن اخذ الصور وتبادل الحديث مع من يقتربون منه لإلقاء التحية أو اخذ الصور. وقد قال زوجان فرنسيان التقيا بشيراك بمطعم “لامادراغ” الفخم بمنطقة مارينا أنه كان رفقة زوجته بيرناديت، وقد رحب باقترابهما وتبادل معهما الحوار والصور التي أخذها لهم حارسه الخاص، مشيرين إلى أن الرئيس الغائب عن الأنظار قد تقدم كثيرا في السن، وصار يستند على عكاز ولا يتحرك دون الاستعانة بحارسه الخاص، كما أنه يواجه مشكلة في السمع، إلا أنه لا زال محتفظا بقوة حضوره وصحته ورباطة جأشه. ولم يكن مطعم “لامادراغ” الوحيد الذي شوهد فيه شيراك، فقد تردد على عدد من المطاعم والحانات بالمدينة، وفي كل مرة تكون معه زوجته بيرناديت، وفي كل مرة يرحب بالوافدين عليه من أجل التحية او التقاط الصور. الرئيس وفي حوار قصير مع أحد مواطنيه، أخبرهم أنه يقضي عطلة تمتد لشهر كامل بأكادير من أجل الراحة وسيعود بعدها إلى الجمهورية.