تنتشر في مجتمعنا المغربي أفكار غريبة حول مرض الصرع تحتم على المصاب طرق أبواب عدة منها باب الشعوذة وزيارة الزوايا قبل باب الطب، أضف إلى ذلك التربص والنظرات المختلفة من طرف من يعرفون انه مصاب بالصرع، وهذا يجعل المصاب يعاني من عزلة اجتماعية تحد من فرصه المهنية والدراسية في المجتمع. لهذا تعمل مدينة أسفي على تنظيم اليوم التحسيسي لفائدة مرضى الصرع تحت تنظيم الجمعية المغربية ضد مرض الصرع بمدينة أسفي يوم السبت المقبل، بالمركز الوطني محمد الخامس للمعاقين بأسفي تحت شعار “الصرع وعالم التغيير”. ويشار إلى أن الجمعية المغربية ضد مرض الصرع تأسست في سنة 2005 في حين أن فرع آسفي تأسس في عام 2011. ومن بين أهدافها تحسين شروط التوعية الصحية للوقاية من مرض الصرع وكيفية علاجه ومساعدة المرضى وتسهيل ادماجهم في المجتمع المغربي. ومرض الصرع هو مرض عصبي ناتج عن اختلال النشاط الكهربائي للدماغ مما يسفر عن نوبات من الشحن الكهربائية الحادة والمفاجئة تظهر في أعراض متعددة. هذه الأعراض تختلف حسب حدة النوبة التي تصنف إما إلى عامة أو جزئية.