يعاني إقليم بولمان من النقص الحاد في الأطقم الطبية، وذلك بعد أن غادره عشرة أطباء سنة 2020، في عز أزمة كورونا، وهو الأمر الذي دفع بالعديد من الفاعلين في المجتمع المدني والبرلمانيين إلى مطالبة وزير الصحة بالتدخل العاجل لاستدراك الخصاص المسجل. وتوجّه، رشيد حموني، برلماني إقليم بولمان، بسؤال كتابي عبارة عن ملتمس لوزير الصحة من أجل التدخل العاجل لاستدراك الخصاص الكبير من الأطباء بإقليم بولمان، الذي قال إنه شهد نزيفا حادا جراء مغادرة عشرة أطباء، لأسباب مختلفة. وأبرز حموني عن المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية، أن التداعيات الصعبة رافقت جائحة كورونا، خصوصا في ظل الانخفاض الشديد في درجة الحرارة إلى أكثر من 17 درجة تحت الصفر في بعض جماعات الإقليم، وفي ضوء الخصاص في الأطقم الطبية وارتفاع حالات المرض. وذكر النائب البرلماني أن إقليم بولمان يعتبر الوحيد بجهة فاسمكناس الذي لم يستفد من تعيين أطباء داخليين عكس باقي الأقاليم التي عين بها أخيرا عشرات الأطباء الداخليين، وهو ما يقتضي استدراك هذا الحيف.