أطلقت ساكنة مدينة الدارالبيضاء، حملة توعوية تحت عنوان "حافلاتنا أمانة"، للتصدي لظاهرة التخريب التي شهدتها حافلات النقل العمومي الجديدة في اليوم الأول من انطلاقها. وتقاسم رواد مواقع التواصل الاجتماعي ملصقا للحملة يتضمن شعار "حافلاتنا أمانة"، إلى جانب تساؤلا جاء فيه: "أش كنخسرو مني كنهرسو الحافلات ديالنا؟"، كما تضمن الملصق عبارات تكشف عن المشاكل المترتبة عن ظاهرة أعمال الشغب، بما فيها "الارتباك في حركة السير"، و"تعطيل مصالح البيضاويين"، و"عدم تشجيع المستثمرين"، و "تشويه صورة الدارالبيضاء الحضرية وسمعة ساكنتها". وتعد هذه الخطوة حسب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، هامة من أجل التحسيس بأهمية الحفاظ على الحافلات ووسائل النقل بصفة عامة، تفاديا لعودة سيناريو الحافلات المهترئة وذات الأبواب والنوافذ المهشمة. وطالب مواطنون تعميم كاميرات المراقبة بمختلف الشوارع والطرقات التي تمر منها حافلات النقل الحضري، حتى يتسنى الوصول إلى أصحاب الأعمال التخريبية، ومتابعتهم قانونيا ومعاقبتهم على سلوكاتهم غير المسؤولة. ومعلوم أن الحافلة رقم 143، شهدت يوم أول أمس السبت، رشقا بالحجارة في شارع إدريس الحارثي بالدارالبيضاء، مما تسبب في تهشيم زجاج النوافذ، وذلك بعد ساعات من الإعلان الرسمي على انطلاق العمل بالحافلات الجديدة بالمدينة.