إتهم رئيس الوداد الرياضي، عبد الإله أكرم، بعد نهاية مباراة مازيمبي والإقصاء المرير أمام الفريق الكونغولي، رئيس هذا الأخير بمنح رشوة لطاقم التحكيم الكاميروني. وأضاف أكرم في تصريح لراديو مارس: «يجب أن نقاطع اللعب في عصبة الأبطال أو كأس الإتحاد الإفريقي، وإذا إشتروا الحكم فليشتروا حتى الوداد، إن حياتنا في خطر بإفريقيا...». وكانت بعثة الوداد قد وجدت فور وصولها إلى لوموباتشي مشكلا في الفندق الذي لا يرقى لمستوى تطلعات الفريق وهو ما جعل رمزي برادة عضو المكتب المسير للوداد يخبر مندوب الإتحاد الإفريقي بالوضعية الكارثية للفريق. وكانت مجموعة من السيارات موزعة بمجموعة تلاحق لاعبي الوداد وطاقمه الفني وتتوعده أنه في حالة تأهلهم من لوموباتشي فإن عاقبتهم ستكون سيئة، وأنهم سيفعلون كل شيء من أجل التأهل على حساب الوداد. إلى جانب ذلك، تلقت بعثة الوداد مضايقات كبيرة ساعة ونصف قبل الوصول إلى ملعب المباراة، حيث وجد سائق الحافلة صعوبة كبيرة في إيصال الفريق الأحمر في الوقت المناسب.