المغرب يستقبل شحنات جديدة من الأعلاف الروسية    زيادة ملحوظة في حركة المسافرين عبر مطار الحسيمة الشريف الإدريسي    إنفانتينو يحتفي بالمغرب بعد تأهله إلى مونديال 2026    السطو المسلح يقود ستة أشخاص للإعتقال بالدار البيضاء        تواصل أشغال الربط السككي بميناء الناظور غرب المتوسط ب111 مليون درهم    الأمم المتحدة.. المغرب ينجح في قيادة المفاوضات لاعتماد إعلان الدوحة للتنمية الاجتماعية    الفتح الرباطي يدخل الموسم الجديد بطموح المنافسة على الألقاب    تظاهرة حاشدة في لاهاي ضد تجريم الإقامة غير النظامية بهولندا    الملك يهنئ دا سيلفا ب "عيد البرازيل"    المغرب يسجل واحداً من أعلى معدلات السمنة في إفريقيا.. والنساء الأكثر تضرراً    هزائم تدفع رئيس وزراء اليابان للتنحي    المراهق الإيطالي الراحل كارلو أكويتس يصبح أول قديس لجيل الألفية    تل أبيب: وقف الحرب مرهون بشروط    طقس الاحد .. زخات رعدية بالريف ومناطق اخرى    إقليم فكيك يتصدر مقاييس الأمطار    الجمارك تحجز باخرتين بالأبقار البرازيلية وتطالب بملياري سنتيم ضريبة    دراسة: عصير الشمندر يُخفّض ضغط الدم لدى كبار السن    المنتخب الوطني المغربي يصل إلى ندولا استعدادا لمواجهة زامبيا    دراسة : السلوك الاجتماعي للمصابين بطيف التوحد يتأثر بالبيئة    العصبة الاحترافية تفرج عن برنامج الجولتين الأولى والثانية من البطولة الوطنية    منير الحدادي يفاجئ الجميع بتوقيعه لفريق إيراني    خط بحري جديد يربط المغرب ببريطانيا وشمال أوروبا    لهذا حرية ناصر الزفزافي... انتصار لوحدة المغرب وفشل لمناورات الخارج    المغرب.. جدل متصاعد حول التمويل العمومي للأحزاب مع اقتراب انتخابات 2026    فيدرالية اليسار الديمقراطي تدين الملاحقات ضد مناضليها وتحذر من تقويض الديمقراطية عشية الانتخابات    سلا: توقيف 3 أشخاص وحجز كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة والكوكايين    البراهمة: "استمرار اعتقال نشطاء الريف ينص جرحا مفتوحا في مسار العدالة والحقوق بالمغرب"    مهرجان البندقية.. فيلم "Calle Malaga" لمريم التوزاني يفوز بجائزة الجمهور    متابعة رئيس جماعة سيدي قاسم بتهمة التزوير وإخفاء وثيقة    وفاة سائح مغربي وإصابة زوجته في حادث القطار المائل "غلوريا" بالعاصمة البرتغالية    أسعار المحروقات تتراجع دوليا وتباع بضعف قيمتها محليا    فيليز سارسفيلد يحرز لقب كأس السوبر الأرجنتيني بفوزه على سنترال كوردوبا    إصابة سيدتين في حادث سقوط سقف جبصي داخل منزل بطنجة    بنعمر: أشعر بألم الزفزافي فوالدي مات وأنا في المعتقل.. وتعامل النظام مع معتقلي الحراك فيه تعنٌّت غير مسبوق (فيديو)    المهرجان السينمائي الدولي للبندقية.. فيلم "Calle Malaga" لمريم التوزاني يفوز بجائزة الجمهور    للمرة الثانية... "أسطول الصمود" يؤجل إبحاره من تونس في اتجاه غزة    مدينة 'ندولا': أسود الأطلس يصلون إلى ندولا استعدادا لمواجهة زامبيا    فيلم "صوت هند رجب" عن غزة يفوز ب"الأسد الفضي" في مهرجان البندقية    إسرائيل تدمر أبراجا سكنية جديدة في غزة وتدعو لإخلاء المدينة    مهرجان اللوز بآيت تكلا بأزيلال يكرس مكانته كرافعة للتنمية والتراث المحلي    نمو مطار الحسيمة.. أزيد من 92 ألف مسافر في 8 أشهر    مختبر المغرب و البلدان المتوسطية و مؤسسة شعيب الصديقي الدكالي يوقعان اتفاقية شراكة    انطلاق الدورة الخامسة للمهرجان الدولي للفن التشكيلي بتطوان    بادو الزاكي: الخسارة أمام المغرب "عادية".. فهو أفضل منتخب إفريقي    افتتاح الدورة ال13 للمهرجان الدولي "ملحونيات" بأزمور    ترامب يوقع على قرار يغير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب رسميا    ألمانيا تدشن الحاسوب الفائق "جوبيتر" لتعزيز قدرتها في الذكاء الاصطناعي    ساكنة مدينة الجديدة تخرج لتجديد العهد على نصرة ف.ل.سطين    نقد مقال الريسوني    الصحة العالمية تقرر رفع حالة الطوارئ بخصوص جدري القردة    الملك محمد السادس يأمر بإصدار فتوى توضح أحكام الشرع في الزكاة    المجلس العلمي الأعلى يعلن إعداد فتوى شاملة حول الزكاة بتعليمات من الملك محمد السادس    مبادرة ملكية لتبسيط فقه الزكاة وإطلاق بوابة رقمية للإجابة على تساؤلات المواطنين    موجة جديدة من كوفيد-19 تضرب كاليفورنيا    سبتة تحتضن تقديم وتوقيع كتاب "محادثات سرية حول مدينة طنجة" لعبد الخالق النجمي    لحظات من الحج : 13- هنا روضة النبي،وهناك بيت الله‮    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خلال الجلسة التضامنية مع الشعب الفلسطيني المنعقدة بمجلس النواب
نشر في بيان اليوم يوم 19 - 05 - 2021

أكدت النائبة البرلمانية عائشة لبلق رئيسة المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، خلال الجلسة التضامنية مع الشعب الفلسطيني المنعقدة بمجلس النواب في مستهل الجلسة العمومية الأسبوعية للأسئلة الشفهية، أن المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية تقدر وتثمن مبادرة جلالة الملك محمد السادس إرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.
وشددت عائشة لبلق على أن حزب التقدم والاشتراكية يجدد استنكاره وإدانتة الشديدين للعدوان العسكري الذي تشنه قوات الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني.
كما جدد لبلق دعم حزب التقدم والاشتراكية المطلق وتضامنه الكامل مع نضالات الشعب الفلسطيني في كفاحه من أجل تحقيق كافة حقوقه الثابتة والمشروعة من أجل حريته وكرامته وفي سبيل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
فيما يلي النص الكامل للكلمة:
السيد الرئيس؛
السيدة الوزيرة؛
السيدات والسادة النواب؛
فلسطين. فلسطين مرة أخرى جريحة، تئن تحت وطأة الآلة العسكرية الصهيونية التي تستبيح الدم الفلسطيني، بدم بارد، في تحد سافر للعالم، لكل الأعراف الدولية.
الأوضاع في فلسطين المحتلة اليوم، تنذر بالمزيد من همجية للاحتلال الإسرائيلي الغاشم، وما يرتكبه من جرائم في حق الشعب الفلسطيني الأعزل، وتزايد حالات الاعتداءات على حرمة المسجد الأقصى وعسكرة محيطه.
نتابع وإلى حدود اللحظة، باستنكار وإدانة شديدين، العدوان العسكري الذي تشنه قوات الاحتلال الصهيوني، على قطاع غزة وعلى الضفة، وعودتها لاقتراف جرائم، جرائم حرب، جرائم ضد الإنسانية، منتهكة بذلك، انتهاكاً صارخاً،القانون الدولي الإنساني.
هذه التطورات تفرض اليوم، على المنتظم الأممي، وعلى كل الضمائر الحية، إدانة هذه الجرائم التي تمثل إرهاب دولة،في حق الشعب الفلسطيني، والعمل على التصدي لها، والضغط على الهيئات الأممية المختصة، من أجل إنهاء هذا الاحتلال، وإقرار حق الشعب الفلسطيني في دولته المستقلة، وفي العيش بحرية وكرامة.
السيد الرئيس؛
إنها مناسبة نقدر،نثمن فيها، مبادرة جلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، بإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة الفلسطينيين، في الضفة الغربية، في قطاع غزة، وهو القرار الذييأتي في إطار دعم المملكة المغربية، الدعم المتواصل للقضية الفلسطينية، وتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني الشقيق.
ومبادرة إصدار موقف موحد،لكل الدول العربية، أو من طرف منظمة التعاون الإسلامي، بالإدانة الشديدةلهذا العدوان الهمجي بحق الشعب الفلسطيني، وكل مخططات التطهير العرقي، التي تمارسها سلطات الاحتلال، خاصة التهويد القسري لمدينة القدس وأحيائها.
إننا فيالتقدم والاشتراكية، وتعبيرا منا عن موقفنا المبدئي والثابت من القضية الفلسطينية التي تظل بالنسبة للمغرب، بكل مؤسسات الدولة، وكل مكونات الشعب، قضية مركزية، لا تحتمل ادخار أي جهد، في سبيل نصرة كافة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الأبي.
فإننا نجدد دعمنا المطلق، وتضامننا الكامل، مع نضالات الشعب الفلسطيني البطل، وحقوقه المشروعة، في بناء دولة فلسطينية مستقلة،موحدة، عاصمتها القدس الشريف، وفي التصدي لسياسة الاستيطان،وغصب حقوق الشعب الفلسطيني، حقه في أرضه، حقه في الحياة.
ونعبر عن رفضنا التام، للتصعيد الإسرائيلي الجديد، الذي يستهدف المدنيين العزل. فثلث الضحايا هم أطفال أبرياء، يستهدف النساء،والشباب، والكهول، على السواء.
وما استباحة تقتيل الشعب الفلسطيني اليوم، إلا حلقة أخرى،ضمن حلقات التاريخ الدموي للصهيونية، التي تكرس التوجهات المتطرفة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي، المسنودة للأسف بصمت العالم، ودعم ومباركة عددٍ من القوى العالمية الكبرى، وتواطؤ بعض وسائل الإعلام التابعة للإمبريالية، وهي التوجهات التي من شأنها جر المنطقة إلى المزيد من العنف والاضطراب وتهديد الأمن والسلم الدوليين.
وإذ نحمل في التقدم والاشتراكية، المسؤولية كاملة لقوة الاحتلال الإسرائيلي في تبعات هذا التصعيد على المنطقة برمتها، فإننا نطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته، في توفير الحماية الدولية للفلسطينيين، والسعي الجدي نحو إيقاف الانتهاكات المتواصلة، بشكل سريع وكامل وفوري واستعجالي، وفرض احترام القانون الدولي والشرعية الدولية، ومحاسبة مجرمي هذه الحرب، ضد أبناء الشعب الفلسطيني الصامد والبطل، وقتل الأبرياء من الأطفال والنساء،وتدمير البنيات التحية، واستهداف وسائل الإعلام المحلية والدولية، من أجل منع تغطية ونقل فظاعة جرائم الاحتلال الصهيوني في حق أبناء وبنات فلسطين الأبية.
إن التقدم والاشتراكية، وهو يجدد تضامنه المطلق مع الشعب الفلسطيني، في كفاحه من أجل تحقيق كافة حقوقه الثابتة والمشروعة، ومن أجل حريته وكرامته، وفي سبيل إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، يعرب عن يقينه التام، بعدالة القضية الفلسطينية. وعلى الجميع أن يعيَ بأن مثل هذه الاعتداءات الجبانة، لن تزيد الشعب الفلسطيني سوى إصرارا وصمودا وتمسكا بأرضه، وبأنه لا بديل عن إيجاد أفق سياسي حقيقي، والعودة إلى طاولة المفاوضات، ورفع الحصار الجائر المفروض على فلسطين.
إننا نعتبر أن الوضع الدولي والعربي والفلسطيني الحالي، وللأسف،يؤثر سلبا على القضية الفلسطينية.لهذا ندعو بالخصوص، كافة القوى السياسية الفلسطينية المناضلة، إلى تسريع استعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية، وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني، والتحلي باليقظة، من أجل قطع الطريق أمام محاولات الصهيونية لخلط الأوراق، من خلال الإمعان في سياستها العسكرية العدوانية الهمجية، واللجوء إلى الاستيلاء الجائر على منازل المقدسيين، خاصة بِحي الشيخ جراح، ومحاولة إفراغ الحرم القدسي، تسهيلاً لاقتحامات المستوطنين المتطرفين للمسجد الأقصى، انطلاقاً من باب العامود.
وعلى هذا الأساس، فالمُجتمع الدولي مطالب وباستعجال، بالتخلي عن حياده السلبي تُجاه الغطرسة الصهيونية، والمُبادرة إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والقدس والمقدسيين.
عاشت فلسطين، فلسطين الصامدة، فلسطين الأبية. تحية صمود، وتحية مقاومة.
***
النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء برصات تسائل وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي حول "خطة تحقيق تعافي قطاعات السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي من تداعيات الأزمة الراهنة"
باسم فرق ومجموعة المعارضة بمجلس النواب، أثناء الجلسة العمومية الأسبوعية للأسئلة الشفهية ليوم الإثنين 17 ماي 2021 ، ساءلت النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء برصات، عضوة المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي حول " خطة تحقيق تعافي قطاعات السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي من تداعيات الأزمة الراهنة". فيما يلي النص الكامل للسؤال:
شكرا السيد الرئيس،
السيدة الوزيرة، كما تعلمون، قطاع السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي،من القطاعات الأكثر تضررا، من آثار هذه الجائحة.
أكيد ليست المرة الأولى التي نسائل الحكومة حول هذه القطاعات، ومجموعة من التدابير التي اتخذتها الحكومة في شهر رمضان، والتي كان لها آثار اجتماعية وخيمة على فئات عريضة، من هذه الفئات التي تشتغل في هذه القطاعات.
لذلك، نسائلكم السيدة الوزيرة، عن مخططكم وخطتكم، لتجاوز والتخفيف من آثار هذه الجائحة، على مختلف هذه الفئات.
وشكرا.
***
فاطمة الزهراء برصات تطالب الحكومة باتخاذ إجراءات وتدابير حقيقية لإنقاذ قطاع الصناعة التقليدية والتخفيف من آثار الجائحة على مختلف الفئات المشتغلة في هذا القطاع الحيوي
أثناء تعقيبها باسم المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، على جواب الحكومة على السؤال الشفهي المتعلق طالبت النائبة البرلمانية فاطمة الزهراء برصات ب" خطة تحقيق تعافي قطاعات السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي من تداعيات الأزمة الراهنة"، وذلك أثناء الجلسة العمومية الأسبوعية للأسئلة الشفهية ليوم الإثنين 17 ماي 2021 . فيما يلي النص الكامل للتعقيب:
السيد الرئيس،
السيدة الوزيرة،
أكيد كما تفضلتم، مجموعة من التدابير تم اتخاذها، لإنقاذ هذا القطاع، ولكن للأسف، تبقى تدابير عادية، لا ترقى إلى الوضعية الاستثنائية التي يعيشها هذا القطاع، والركود الذي وصل إليه، قطاع السياحة والنقل الجوي، ومختلفالمهن المرتبطة به.
أما لما نتكلم عن الصناعة التقليدية، فهو قطاع يعاني في الأصل، ضربته الجائحة، قبل أن تأتي الجائحة. هو قطاع العاملون فيه، متشبثون به، بأيديهم وأسنانهم، لكن لوحدهم ما مقدورهم فعله؟ أمام مشكل التسويق، مشكل المواد الأولية. إماالندرة، إما الغلاء، إما ضعف الجودة،مشكل ضعف وصعوبة الولوج إلى التمويل، وغياب عروض تحفيزية للصناع والصانعات التقليديات، من أجل تنمية عملهم.مجموعة من الإكراهات التي أصلا يعاني منها الصانع التقليدي، وزادت معاناتهم مع هذه الجائحة،" يعني ضروبو غير ضويرة لمدينة فاس السيدة الوزيرة، أشوفو الصناعة التقليدية فين وصلات، شوفو موروثنا الثقافي الحضاري التاريخي،فين وصل؟"
لا يمكن أن نحمل الصانع التقليدي، أكثر مما يحتمل.ترى في عيون ذلك الصانع التقليدي حبه لحرفته، ورغبته من أجل تطويرها، ورغبته لتحفيزه ضمنها، وألا تنقرض، ولكن للأسف، لا يوجد عمل حقيقي للحكومة، لإنقاذ مجموعة من الحرف.
نرى أن هناك مخططات قامت بها الحكومة، والتي تقول بأنها من أجل إنقاذ مجموعة من الحرف، ونقول إنكم عوض الذهاب للإنقاذ، عليكم الآن، الاشتغال مع هذه الحرف، وعدم تركها تسير نحو الانقراض، ولماذا نقوم بتعميق الأزمة، ووقتها نذهب إلى إيجاد الحلول؟ في الوقت الذي من الممكن أن نعمل في الوقت المناسب.
السيدة الوزيرة، نتمنى أن تقوم الحكومة بإجراءات وتدابير حقيقية لانقاد هذا القطاع،وللتخفيف من آثار هذه الجائحة على مختلف الفئات المشتغلة فيه.
وشكرا.
****
النائب البرلماني جمال بنشقرون كريمي يشدد على أن ظاهرة الفقر والهشاشة قد توسعت بشكل كبير، ويؤكد على الحاجة إلى الإرادة لمحاربة التفاوت الطبقي والهوة الشاسعة بين الفقراء والأغنياء
شدد النائب البرلماني جمال بنشقرون على أن ظاهرة الفقر والهشاشة قد توسعت بشكل كبير، وذلك أثناء تعقيبه باسم المجموعة النيابية للتقدم والاشتراكية بمجلس النواب، على جواب وزيرة التضامن والتنمية الاجتماعية والمساواة والأسرة جميلة المصلي، على السؤال الشفهي الموجه إليها، حول "دور الوزارة في مواجهة الآثار الاجتماعية والاقتصادية للجائحة على الفئات الاجتماعية في وضعيات خاصة".
وأكد جمال بنشقرون كريمي، خلال الجلسة العمومية الأسبوعية للأسئلة الشفهية ليوم الإثنين 17 ماي 2021، على الحاجة إلى الإرادة لمحاربة التفاوت الطبقي والهوة الشاسعة بين الفقراء والأغنياء. فيما يلي النص الكامل للتعقيب:
شكرا السيد الرئيس المحترم،
السيدة الوزيرة المحترمة،
قطاعكم باختصاصاته الواسعة، هو قطاع بحجم اختصاصات الحكومة كلها، والدليل هي الميزانية المتواضعة التي لديكم. وأي خطابات سمعناها اليوم، الكبير منها هو در الرماد في العيون. ظاهرة الفقر والهشاشة، امتدت وتوسعت بشكل كبير، وهذه القاعدة موجودة. التسول بكل تمظهراته، وأشكالهوتنوعه، موجود. نراه صباح مساء.
الأكيد السيدة الوزيرة، أن اليوم، نحتاج إلى إرادة كبيرة، لمحاربة التفاوت الطبقي. هناك توجها وهوة شاسعة اليوم، ما بين الفقراء والأغنياء. الطبقة الوسطى اندثرت واضمحلت، لا توجد،وهي التي تشكل صمام آمان للعيش، والتعاون الاجتماعي والتضامن. الاسم الكبير الذي تحمله وزارتكم.
المعاقون، ذوو الإعاقة، اليوم تبقى منهم 500 واحدا، السيدة الوزيرة. 500 هم الموجودون في الإحصاء، واستقبلناهم. عليكم توظيفهم بشكل مباشر." والبرلمان اليوم بكل فئاته وأحزابه وظفو هاد الناس" لأن لهم إعاقات متنوعة، وليسوا كالأسوياء،" مغاديشنديرو لهم المباراة".نحن نطالب بالتوظيف المباشر، لهؤلاء الناس، لأنه ليس لهم الطاقات المتوفرة لدى الأسوياء. الآن 7 في المائة،إذا جمعناها هذه السنوات كلها، ستعطينا أكثر من 500 مقعد.
السيدة الوزيرة، ارتفاع نسبة الطلاق والتشرد. التشرد والتفكك الأسري اليوم، يخيفنا ويرعبنا،وزادت من أزمته، ظاهرة كورونا. أقفلنا على الناس في بيوتهم، في دكاكين مصغرة، والآن تأزمت الوضعية ما بين الأزواج والأبناء. أنظروا في المحاكم، نسبة الطلاق الآن؟ مؤسف جدا،الأوضاع الاجتماعية التي نعيشها، ولابدللوزارة، أن تلعب دورا كبيرا، وكبيرا جدا.
شكرا.
***
الفردوس.. المغرب يتوفر على أزيد من 550 من المخازن الجماعية "إيكودار"
كشف وزير الثقافة والشباب والرياضة عثمان الفردوس، الثلاثاء، أن المغرب يتوفر على أزيد من 550 من المخازن الجماعية "إيكودار"، لافتا إلى أن عددا مهما منها يوجد بالأقاليم الجنوبية.
وأكد الفردوس، في معرض رده على سؤال شفوي حول موضوع "حماية المعالم الأثرية والتاريخية بالأقاليم الجنوبية للمملكة"، تقدم به الفريق الحركي بمجلس المستشارين، أنه تم إعطاء انطلاقة مشروع وطني لتسجيل "إيكودار" ضمن التراث العالمي لليونيسكو، مشيرا إلى أن هناك أزيد من 550 مخزن جماعي "إيكودار" بالمغرب، وعدد مهم منها يوجد بالأقاليم الجنوبية .
وأبرز الوزير، في هذا السياق، أن هاته المخازن الجماعية تدل على عمق الثقافة الأمازيغية بالمغرب، وكذا على منهجية استغلال الموارد الطبيعية من قبل الساكنة المحلية.
كما استعرض السيد الفردوس، بهذه المناسبة، المجهودات التي تتم من أجل حماية المعالم الأثرية والتاريخية بالأقاليم الجنوبية، مبرزا أنه على مستوى جهة كلميم واد نون قامت الوزارة ببناء محافظات للنقوش الصخرية التي لها أهمية تاريخية، منها على الخصوص " أدرار زرزم " بجماعة إداي بإقليم كلميم، وأيضا ترميم "أكادير تيكيدا" بجماعة بوطروش بإقليم سيدي إفني، مشيرا إلى أنه يتم حاليا بناء مركز للإعلام والتوثيق الخاص بالتراث الصخري والأركيولوجي لجهة كلميم واد نون.
وبالنسبة لجهة الداخلة وادي الذهب، أبرز السيد الفردوس، أنه تم الإعداد لخريطة أركيولوجية أولية للمواقع الأثرية بالجهة، وكذا تسجيل 19 موقعا أثريا وطبيعيا في السجل الوطني للتراث، وبناء محافظة للنقوش الصخرية والمواقع الأثرية ببئر الكندوز.
أما على صعيد جهة العيون الساقية الحمراء، يضيف الوزير، فتم بناء ثلاث محافظات من أجل الإشراف ومراقبة المواقع الأثرية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.