الجمهور المغربي ينتقد خيارات المدرب ورعونة اللاعبين

بنعبيشة ل «بيان اليوم»: الحظ أدار ظهره لنا ومجبرون على الفوز أمام أوغندا
أكد مدرب المنتخب الوطني المحلي حسن بنعبيشة على ضرورة فوز «أسود الأطلس» الاثنين القادم أمام المنتخب الأوغندي برسم الجولة الثالثة من نهائيات كأس أمم إفريقيا للمحليين المقامة بجنوب إفريقيا، لتفادي الدخول في الحسابات.
وقال بنعبيشة في تصريح ل «بيان اليوم» حول أداء اللاعبين في ظل الرعونة والتفنن في إهدار الفرص «بالنسبة لي .. فأداء اللاعبين كان جيدا رغم الهفوات التي يجب تفاديها خلال المباراة القادمة خاصة أمام المرمى».
ورفض الناخب الوطني تحمل مسؤولية هذه الرعونة، واكتفى بالتأكيد على أنه «يجب العمل على الفرص على مستوى الأندية رغم أننا نخصص بعض الحصص التدريبية لذلك. وسنقوم بها أيضا للتحضير للمباراة المقبلة».
ودافع بنعبيشة عن لاعبيه رافضا فكرة أن تكون بعض العناصر لم تقدم المستوى المطلوب وأن يلجأ مرة أخرى للتغيير، وقال «بالنسبة لي. أعتقد أن جميع اللاعبين قدموا مباراة في المستوى، لكن الحظ أدار ظهره لنا».
واختتم بنعبيشة حديثه عن فرص التأهل للدور الثاني خلال مواجهة أوغندا قائلا «نحتل الآن المركز الثاني خلف أوغندا التي سنواجهها الاثنين القادم. نحن مجبرون على الفوز من أجل التأهل للدور الثاني دون الدخول في دائرة الحسابات».
على صعيد آخر، انتقدت الجماهير المغربية خيارات بنعبيشة لبعض اللاعبين رغم أن الناخب الوطني قام بتعديلات في مباراة بوركينا فاسو، ولم تستثن اللاعبين من مسؤولية التعادل المخيب.
وعبرت جماهير على موقع التواصل الاجتماعي (فايسبوك)، عن استغرابها الشديد من إصراره على الاعتماد على رفيق عبد الصمد الذي لم يقدم شيئا، بل إنه أهدر فرصا سانحة للتسجيل، وهو نفس الأمر بالنسبة لإبراهيم البحري رغم تسجيله هدفا.
وصبت جميع التعليقات في كون بنعبيشة يصر على الاعتماد على أسماء قدمت أداء باهتا أمام الزيمبابوي، في حين هاجمت بعض اللاعبين واعتبرت أنهم لا يملكون اللمسة الأخيرة، في إشارة منهم إلى الكم الهائل من الفرص السهلة التي أهدرتها العناصر الوطنية.
وعبر محسبون على فريق شباب الريف الحسيمي، عن امتعاضهم من بنعبيشة على اعتبار تجاهله لعبد الصمد المباركي الذي جلس في مباراتين في دكة الاحتياط، رغم أن اللاعب قاد المحليين لتجاوز تونس في التصفيات والتأهل لكأس أمم إفريقيا.